شكّلت خسارة فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم أمام مضيفه أرسنال، الأحد، في الجولة 24 من الدوري الإنجليزي،، حدثًا تاريخيًا سلبيًا بالنسبة للإسباني بيب جوارديولا، مدرب الفريق، إذ سقط أمام «المدفعجية» بنتيجة 1ـ5، ليكون ملعب الإمارات في لندن شاهدًا على أكبر هزيمة في مسيرته التدريبية، التي بدأت قبل قبل أكثر من 16 عامًا، صيف العام 2007، الأمر الذي زاد من معاناة السيتي في الموسم الحالي، وسط التراجع الحاد محليًا، والتأهل بشق الأنفس إلى الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري الأبطال قاريًا.
وكان جوارديولا قد تعرّض لأربع هزائم بفارق أربعة أهداف، قبل السقوط الكبير أمام أرسنال، لكن الأخير كان الطرف الوحيد، الذي دكّ شباك فريق جوارديولا بخمسة أهداف في هذه المواجهات، إذ مُني المدرب الإسباني في أبريل 2014 بخسارة قاسية أمام ريال مدريد، عندما كان مدربًا لبايرن ميونيخ، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 0ـ4، في مباراة كان لها بطلان، أولهما الإسباني سيرجيو راموس، صاحب الهدفيْن الأول والثاني، وثانيهما البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل مثلها.
وفي أكتوبر 2016، تعرّض جوارديولا لهزيمة بالنتيجة نفسها، عندما عاد إلى كامب نو، ملعب برشلونة، فريقه السابق، إذ خسر مانشستر سيتي برباعية نظيفة في دور المجموعات، بعد «هاتريك» من الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهدف رابع سجله البرازيلي نيمار.
وتكررت هذه النتيجة مجددًا في يناير 2017، إلا أنّها كانت الأولى دوريًا في مسيرة المدرب الإسباني، إذ سقط سيتي أمام إيفرتون برباعية نظيفة، على ملعب جوديسون بارك في الدوري الإنجليزي، قبل أن يخسر بالنتيجة نفسها دوريًا، الموسم الحالي، وهذه المرة على ملعب الاتحاد أمام توتنام في الجولة 12.
وتعرّض جوارديولا، الأحد، لهزيمة بفارق أربعة أهداف للمرة الخامسة في مسيرته، لكن الأمر المغاير كان سقوطه بنتيجة 1ـ5، وبعد انهيار تام في الشوط الثاني، إذ أدرك إرلينج هالاند التعادل للسيتي في الدقيقة 55، قبل أن يستعرض أرسنال عضلاته التهديفية بعد ذلك بأربعة أهداف.