نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة - أرض المملكة, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 02:47 مساءً
حالة خاصة من التعلق قلبه بزيارة بيت الله الحرام وقبر رسوله الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكأنه كان يتمنى اللقاء بعد شوق كبير والبقاء إلى جوار نبي الله دائمًا، حتى لقى المعتمر محمد أحمد طايع الشهير وسط بلدته باسم «الحاج قرقار»، البالغ من العمر 68 عامًا، وفاته المنية بمدينة مكة المكرمة، في وفاة مؤثرة يرغب في نيلها كثير من الناس، الذين باتوا يدعون له بالرحمة والمغفرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأجيل رحلة العُمرة
رتب محمد قرقار لأداء مناسك العمرة قبل فترة وفاته، لكنه أجل رحلته عدة مرات، وكأنه يستشعر موعدها المناسب الذي توفى فيه، «أجل عُمرة رمضان الماضي، وكذلك عُمرة المولد النبوي الشريف، إلى أن أداها هذه الأيام»، بحسب «أحمد» نجل قرقار، خلال حديثه لـ«الوطن».
قرار أداء العمرة خلال هذه الأيام اتخذه الحاج قرقار، على الرغم من تعبه حيث كان من المفترض خضوعه لعملية جراحية في عينه، إلا أنه تغاضى عن آلامه وذهب إلى رحلته الأبدية.
تأثر كبير برسول الله
«لما كان بيشوف الكعبة أو الأغاني الدينية المتعلقة برسول الله، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كان بيفضل يبكي ويعشم نفسه بالزيارة من غير أي فعل»، هكذا وصف الابن حال والده المؤثر قبل وفاته.
تيسير كبير لاقاه المسن الأقصري، عند إتمام إجراءات دفنه في بلد آخر، ففي الطبيعي أنها تحتاج لنحو 3 أيام، إلا أنها تمت خلال أقل من 24 ساعة من الوفاة.
عمرة للأم ووصية للأحفاد
رغبة أخرى تمناها الحاج قرقار، وهي إتمام عمرة لوالدته المتوفية، وهو ما أتمه رغم كبر عمره، «وفعلا اعتمر الأول عمرة على رجله، والثانية عملها على الكرسي، ولمس الكعبة وكان مبسوط أوي».
حرص الجد على تلبية رغبات أحفاده حتى بعد وفاته، بشراء هدايا بسيطة خاصة لهم، وهو أوصى عليه أقرانه في رحلة العُمرة، بإيصال هذه المقتنيات لأحفاده في مصر.
0 تعليق