على الرغم من شهرته الكبيرة كلاعب رياضي محترف، إلا أن عمر مرموش كان بعيدًا عن الأضواء دومًا، ليبقى جانب طفولته خفيًا عن الجميع، لكن أصدقاءه كشفوا عن هذه الذكريات في مقطع فيديو مميز لم يتجاوز الـ5 دقائق على منصة «Watch It» الرسمية على فيسبوك.

أصدقاء عمر مرموش يكشفون أسرار عن طفولته

يتمتع اللاعب عمر مرموش بمهارة وحرفية عالية، مما جعله قريبًا من الاحتراف، إلا أن رحلته لم تكن سهلة، بل مر بالكثير من المحطات التي جعلته جديرًا بتلك المكانة، يُحدثنا يوسف محرم، صديق عمر مرموش منذ عامين، عن حبهما المشترك لكرة القدم: "في فترة من الفترات كنا في نفس الفريق، وبعدها أنا سافرت وهو كان دايمًا نفسه يسافر، فقلت له استنى لما تكمل 17 أو 18 سنة، وسافر أفضل. دايمًا بينا منافسة، أنا كنت في حراسة المرمى وهو مهاجم، وكان دائمًا يتحدى: "مش هدخل فيك إلا هدفين"، فأقول له: "طب ولو دخلت 5؟"، وكان بيخلق بينا روح تنافسية عالية".

وكشف حسين ذكري، صديق عمر مرموش، عن طقوسه الخاصة فور عودته إلى مصر: «أول ما بيرجع، بيكون مستني الكشري والملوخية. بيحطهم في طبق واحد وبيأكلهم مع بعض، وبعدها بنروح النادي سوا ونعمل تمارين معًا. ثم ننتقل إلى فقرة البلايستيشن، حيث نتحدى بعض من سيكون الفائز، وبصراحة، عمر هو الأكثر فوزًا».

وفي جزء من اللقاء، حاول أصدقاء مرموش الاتصال به هاتفيًا، وبمجرد ظهور مرموش على الشاشة، كانت علامات السعادة تظهر عليه بينما تبادلوا الضحك: «فاكر كنت بعمل إيه فيك يا مرموش؟»، ليرد مرموش قائلاً: «لا لا، مش فاكر».

فخورين بيك واستمر

في نهاية اللقاء، وجه أصدقاء عمر مرموش نصائح له بشأن مستقبله الكروي، حيث كانت نبرة أصواتهم تعكس حبهم الكبير له: «كمل زي ما أنت، لأنك على الطريق الصح، هو ما وصلش للي هو فيه ده بسهولة، كان بيكافح كثيرًا، وإن شاء الله ربنا يكرمه في كل خطوة لأنه متأكد أنه هيكرمه بسبب تعبه».