أبوالغيط يدعو لاستخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة ومسئولية - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبوالغيط يدعو لاستخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة ومسئولية - أرض المملكة, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 02:38 مساءً

 

 

 

 

 

 

 


 

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول: 

"الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" التي انطلقتاليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

ودعا أبوالغيط إلى ضرورة استخدامها بِحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التيأصبحت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية.

 

وثمن أبوالغيط سعي عدد من  الدول العربية وبقوة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منالذكاء الاصطناعي ومواكبة تطورات ومتطلبات العصر الحديث في هذا المجال المهم ،واستغلال الطاقات والفرص الكامنة لديها،  منوها بإطلاق  العديد من الدول العربيةمبادرات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية.

 

وقال أبوالغيط : جميعا يتابع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةعلى صعيد ما يُعرف بـ "النماذج اللغوية الكبيرة"، والذكاء التوليدي ، وقد صار المشهدأقرب إلى "سباق التسلح" بين القوى الكبرى في ابتداع منظومات وتطبيقات جديدةلهذه التكنولوجيا الخطيرة... بكفاءة وإمكانيات أكبر وتكلفة أقل ، مشيرا الى ما رأيناهمؤخراً كيف أدى ظهور تطبيق صيني جديد في مجال الذكاء الاصطناعي إلى هزة مفاجئةفي الأسواق ولدى الشركات التكنولوجية الكبرى.

 

وأضاف : أن  هذه المنافسة الضاربة سوف تزداد حدتها في المرحلة القادمة ، فلا أحديمكنه تحمل تكلفة التخلف في هذا المضمار ،لاسيما وأن له انعكاسات عسكرية مباشرة، محذرا من ثمة تخوفات واضحة لدى الكثير من الأوساط من تأثير هذه المنافسة علىالقواعد والقيم الإنسانية والاعتبارات الأخلاقية وما يمكن أن تفضي إليه من نتائج كارثيةعلى البشرية.

 

وقال : لقد رأينا بالفعل بعض التطبيقات الشريرة التي استخدمها ووظفها الاحتلالالإسرائيلي خلال الحرب الوحشية على غزة ، وكان من شأنها -كما رأينا- مضاعفةالخسائر بين المدنيين، وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين.

 

وأكد أبو الغيط  ادانته لهذه الجوانب غير الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي،محذرا  من مخاطرها على مستقبل الإنسانية، إن أُطلقت يد المنافسة والسوق بلا أيضابط أو كابح.

 

وشدد أبوالغيط  في نفس الوقت على ما تتيحه من إمكانيات غير مسبوقة للنمووالازدهار البشري.. وإيجاد التوازن المناسب بين المخاطر المحتملة والمنافع المنتظرةهو سؤال كبير في عصرنا الراهن ، ويتعين أن ينشغل العقل العربي بهذا السؤال ، وأنيكون له إسهام واضح في محاولة الإجابة عنه.

 

وقال ان التحديات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لتطوير أطرتشريعية تضمن حماية حقوق الأفراد ، وتضمن الحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاق.

 

وتابع قائلا : لن يكون الوصول إلى هذا الهدف ممكناً إلا من خلال التعاون البناء بينجميع مكونات المجتمع، وعلى كافة المستويات ، فضلاً عن تعاون عالمي ندعو إليهوننشده من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل متعدد الأطراف وعدمتركه لقوى المنافسة العالمية.

 

وأعرب ابوالغيط عن أمله للمساهمة في صياغة وثيقة تاريخية تدعو إلى الحفاظ علىالهوية العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، وأن تكون نبراساً في المستقبل،وترصد الفرص والتحديات، وتقترح تشريعات وأطر عمل أساسية لتنظيم استخدامالذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترامالتراث الثقافي وإثراءه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق