قرار نادر منذ 40 عامًا.. تنصيب ترامب في مكان مغلق بسبب الصقيع - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قرار نادر منذ 40 عامًا.. تنصيب ترامب في مكان مغلق بسبب الصقيع - أرض المملكة, اليوم السبت 18 يناير 2025 11:46 صباحاً

في خطوة غير تقليدية، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ، عن قرار نقله مراسم تنصيبه يوم الإثنين المقبل إلى داخل مقر الكونجرس، ليكون هذا أول تنصيب رئيسي منذ 40 عامًا يقام في مكان مغلق. 

السبب وراء هذا القرار المفاجئ كان البرد القارس الذي تشهده واشنطن، والذي قد يعرض الحضور للخطر.

عاصفة ثلجية تعكر صفو تنصيب ترامب

ترامب، الذي كتب على منصة "تروث سوشيال"، أكد أنه لا يريد أن يتعرض الناس لأي إصابات بسبب الطقس القاسي، وقال: "هناك عاصفة قطبية تجتاح البلاد، ولا أريد أن أرى الناس يتأذون أو يصابون بأي شكل". 

وأضاف الرئيس المنتخب، أنه أصدر تعليمات بنقل خطاب التنصيب، بالإضافة إلى الصلوات والخطب الأخرى، إلى داخل قاعة الكابيتول مبنى الكونجرس

قرارات غريبة ونادرة

ويُعد هذا القرار بمثابة سابقة، حيث كانت آخر مرة ينقل فيها حفل التنصيب إلى مكان مغلق في عام 1985، خلال تنصيب الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، حينما كانت درجات الحرارة تحت الصفر بفعل البرد القارس. 

هذا العام، تشير التوقعات الجوية إلى أن درجات الحرارة قد تصل إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر في واشنطن يوم الإثنين، مع شعور أكبر بالبرودة بسبب الرياح.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتأثر فيها الطقس بمراسم التنصيب، ففي حفل تنصيب الرئيس باراك أوباما في 2009، كانت درجات الحرارة تحت الصفر أيضًا، مما جعل الطقس البارد سمة مشتركة في العديد من الاحتفالات الرئاسية.

وبالرغم من التغيير في أماكن الحفل، أكد ترامب أن أنصاره سيتمكنون من متابعة الاحتفالات داخل ساحة "كابيتال وان" الرياضية وسط واشنطن، التي يمكن أن تستوعب نحو 20 ألف شخص. وقال إنه سيشارك الجمهور في الساحة بعد أدائه اليمين الدستورية.

الموكب الرئاسي داخل الساحة الرياضية

كما قرر ترامب أن الموكب الرئاسي الذي كان من المقرر أن يسير في "بنسلفانيا أفنيو" سيُحول إلى داخل الساحة الرياضية، مما يجعل من غير الواضح كيفية تنظيمه داخل هذا المكان.

هذا التغيير في الخطط سيؤدي إلى تقليل عدد الحضور الشخصي بشكل كبير، وهو ما قد يؤثر على مقارنة حجم الحشود مع الاحتفالات السابقة، حيث كان ترامب قد أبدى استياءه من تقارير إعلامية في تنصيبه الأول عام 2017 بشأن حجم الحشد مقارنة بتنصيب أوباما في 2009.

وفي الوقت الذي يبقى فيه البرد جزءًا من تاريخ الاحتفالات الرئاسية، حيث كانت درجات الحرارة في تنصيب الرئيس وليم هنري هاريسون عام 1841 منخفضة بشكل قاسي وتسببت في وفاته بعد شهر من تنصيبه، يظل الحفل في ظل هذه الظروف المتطرفة خطوة نادرة وغير تقليدية في تاريخ الولايات المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق