من السويس تحية واجبة للقيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي والي وزارة الخارجية المصرية للاعلان الواضح والصريح والمباشر ضد تهجير ابناء غزة الى سيناء المصرية ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالظلم.

فضلاً عن مواجهة تصريحات الرئيس الامريكي ترامب للتدخل فى الشئون المصرية .

من السويس التى دمرت الدبابات الاسرئيلية الامريكية الصنع " السنتريوم" فى شوارع وحواري وميادين السويس بفضل المقاومة الشعبية وابطال الجيش الثالث الميداني التى هزمت شموئيل غونين قائد القيادة الجنوبية الإسرائيلية. وهزيمة الجنرال "أدان" قائد الفرقة الاسرائيلي التى حاولت احتلال السويس فى 24 اكتوبر 1973.

ومن السويس التى عان اهلها من التهجير الى المحافظات الداخلية وحضن الوطن عام 1967 بعد الهزيمة فى 5 يونية ، ومن السويس التى دمر العدو الصهيوني 68% من مساكنها ومصانعها وشبكة المرافق الداخلية والمساجد والكنائس والمدارس طوال حروب الاستنزاف التى استمرت 6 سنوات منذ يونية 67 وحتي نصر اكتوبر 1973.

من هنا تعلن السويس تأيدها للمواقف الوطنية المصرية الثابته للدفاع عن الامن القومي المصري وضد التدخل فى شئون الغير ويؤكد السوايسة على حب الوطن الغالي عزيزاً ضد الظلم التاريخي للفلسطنين وحقوقهم المشروعة .

ومن هنا ايضاً يطالب السوايسة ومن حقنا شعبياً بالاتي :
• تعليق معاهدة السلام مع اسرائيل التى خرقتها بالتعدي على محور صلاح الدين.
• وقف التطبيع مع العدو الاسرائيلي الذي يرسم ضمن خريطته مصر ضمن الاستيطان.
• نطالب بطرد السفير الاسرئيلي وغلق السفارة.
• فتح الشوارع المؤدية للسفارة الامريكية.
• فتح المجال الديمقراطي للتعبير السلمي بالفنون والغناء والرسومات تضمناً مع اهالي غزة والافراج عن المعتقلين من اصحاب الرأي السياسي ومن الذين لم تلوث اياديهم بالدماء.
وفى النهاية تبقي التحية الى غزة والشعب الاردني الشقيق رفضاً للمطالب الاسرائيلية والامريكية .

عاشت مصر ويحيا الوطن وفى القلب الشعب المصري وقى القلب السويس الوطنية .. المجد للشهداء والنصر للمقاومة.

د. عبد الحميد كمال
عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية
برلماني – كاتب صحفي