بعد 45 عاماً.. قاتل الصدر وشقيقته في قبضة الأمن العراقي - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد 45 عاماً.. قاتل الصدر وشقيقته في قبضة الأمن العراقي - أرض المملكة, اليوم السبت 1 فبراير 2025 11:47 صباحاً

بعد نحو 45 عاماً على الحادثة، اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية مسؤولاً أمنياً سابقاً رفيع المستوى لتورطه في إعدام رجل الدين البارز محمد باقر الصدر وشقيقته عام 1980 خلال حملة القمع الوحشية التي شنها الرئيس الراحل صدام حسين.

وأعلن المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني العراقي أرشد الحاكم القبض على 5 متورطين في القضية، في مقدمتهم اللواء السابق سعدون صبري جميل القيسي، الذي اعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق الصدر وشقيقته، وتنفيذ إعدامات جماعية لمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامي، وإعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى، وإعدام 2 من شباب آل الحكيم، وقتل معارض من أهوار الناصرية.

وبحسب الجهاز الأمني، يواجه القيسي حكماً محتملاً بالإعدام، ومن المرجح صدور الحكم النهائي الأسبوع القادم.

وأفصح مصدر أمني أن المشتبه به الرئيسي في إعدام الصدر سعدون صبري جميل جمعة القيسي كان من بين خمسة أشخاص اعتقلوا قبل خمسة أشهر، بحسب ما أوردت وكالة أسوشيتد برس اليوم (السبت).

وحسب المصدر، فإن القيسي فر بعد سقوط حكومة صدام عام 2003 إلى سورية مستخدماً لقب «الحاج صالح» لتجنب الملاحقة القضائية، لكنه عاد إلى العراق في 26 فبراير 2023، ليتم اعتقاله قبل أشهر في أربيل بعد 45 عاماً من إعدام الصدر الذي كان معارضاً لحكم البعث.

يذكر أن القيسي تولى مناصب رفيعة في عهد صدام حسين، بما في ذلك مدير أمن الدولة ومدير الأمن في مدينة البصرة الساحلية ومدينة النجف.

من جانبه، نوه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تغريدة أمس على حسابه بمنصة إكس بهذا الاعتقال، مجدداً التأكيد على الالتزام بملاحقة المجرمين مهما طالت مدة فرارهم.

وكان محمد باقر الصدر معارضاً قوياً لصدام حسين، وعارض الحكومة البعثية، وتصاعدت معارضته في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

وفي عام 1980 قبض على الصدر وشقيقته بنت الهدى، وهي عالمة دينية وناشطة، وتعرضا للتعذيب قبل إعدامهما في 8 أبريل 1980.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق