قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن  لصورة الأرشيفية التي نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست، منحازة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلي أن الصحيفة معروفة على أنها ناطقة بلسان الموساد الإسرائيلى وتعبر عن رأيه في كثير من المواقف".

النائب مصطفى بكرى: ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست ليس بجديد فهي لسان الموساد الإسرائيلي 

وأكد خلال مداخلة هاتفية بقناة  إكسترا نيوز، الصحيفة موجهة إلى الخارج أكثر من توجهها إلى الداخل الاسرائيلى  ونشرت الصورة دون أن يكون هناك مبرر واضح لهذا الأمر، كما أن الصورة التقطت خلال مشاركة الرئيس إبراهيم رئيسي في القمة التي عقدت في القاهرة في 2023 وعندما تربط هذا الموقف وتحاول أن ترسل رسالة لمصر نتيجة موقفها من التهجير ومطالبة جهات معينة بضرورة قبول الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتهجير فهذا يعنى أن هناك وضوحًا في الموقف الإسرائيلى.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي قال كلمة مهمة جدًا "سواء كنت موجودًا أو مش موجود فهذا موقف الشعب المصرى"، الرئيس عبّر بالفعل عن موقف المصريين جميعًا في رفض التهجير، وهذا الموقف لم يكن غريبًا ولا جديدًا، فالرئيس تحدث عن هذا الأمر منذ بداية أحداث طوفان الأقصى وقال لا يمكن حل القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية، ولن تسمح مصر بتصفية القضية الفلسطينية.

عماد الدين حسين: حملات التضليل في الصحافة الإسرائيلية موجهة لخداع الرأي العام

وفي نفس السياق، قال النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الإعلام الإسرائيلي موجه لا يستطيع أن ينشر شيئا حقيقا إلا إذا كان يصب في مصلحة إسرائيل، ودلالة هذه الصور المنشورة التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية ينبغي أن تقرأ في صورة حقيقة الصحافة الإسرائيلية، فهناك وهم كبير بأن الصحافة الإسرائيلية هي الأكثر تحررت لكنها موجهة لأغراضهم، ومن يفهم ذلك عليه أن يراجع تاريخ الصحافة الإسرائيلية.

رئيس تحرير جريدة الشروق: حملات التضليل في الصحافة الإسرائيلية موجهة لخداع الرأي العام

وأضاف: نرفض تهجير الفلسطينيين منذ بدء الصراع الإسرائيلي علي قطاع غزة، وهذه التهديدات لن تفيدنا بشي وإن كانت تمثل تهديدات للضغط علي مصر.

وأشار عماد الدين حسين: الصور التي نشرتها جيروزاليم بوست الإسرائيلية تحدثت علي تصريحات الرئيس السيسي في مؤتمر كينيا، فهذه التهديدات والرسائل مرفوضة من قبل الشعب المصري والعربي، ويجب ألا يستهان بإرادة الشعب المصري والمصريين، لأن المصريين الأكثر التفاف حول القضية الفلسطينية.