في ندوة مناقشة كتابه.. الدسوقى: الرئيس أرسى مفهوما جديدا للأمن القومي - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ندوة مناقشة كتابه.. الدسوقى: الرئيس أرسى مفهوما جديدا للأمن القومي - أرض المملكة, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 04:39 مساءً

في مستهل اللقاء أشادت الإعلامية برؤية الكاتب مشيرة الى ان الكتاب طرح إجابات للاسئلة المتعلقة بالمرحلة الرهنة وسلط الضوء على الصراع القائم وربط المخططات الغربية بما يتم تنفيذه على ارض الواقع في المرحلة الدقيقة من عمر الوطن العربى 
ناقش الكتاب اللواء عادل العمدة الخبير الامنى والكاتب الصحفى جمال الكشكى رئيس تحرير الاهرام ود. ايهاب لطفى أستاذ إدارة اعمال .. وسط توافد العديد من الكتاب والمحللين والسياسيين والمثقفين والباحثين في مجال الامن القومى في اطار فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة للكتاب.


وتوجهت السباعى بالسؤال للدسوقى عن سبب اختيار موضوع الكتاب فأجاب بان قضية الامن القومى تظل موضوعا محوريا يركز على مستقبل الخريطة العربية وكيف تتشكل في نظام دولى جديد.

 
نوه الدسوقى ان الكتاب ينقسم الى شقين جزء نظرى يتم تناوله عن المفاهيم وتاصيل ربط الامن القومى بمصلحات أخرى مثل مفهوم المصلحة القومية ومفهوم الاستراتيجية القومية ومفهوم السياسية الخارجية ومفهوم المصلحة العامة .. ثم التعرض لعوامل التهديد وعوامل القوة لبناء امن قومى للدولة وجزء عملى يتناول المتغيرات الدولية والإقليمية التي تشهدها الساحة العالمية والإقليمية وانعكاساتها على منطقتنا ودولنا العربية ودور مجتمع المخابرات في الحروب الحديثة .. من خلال جمع المعلومات باى من مجالات الامن القومى الخمسة التهديدات التحديات والسيناريوهات وتحليلها وتقدير موقف.


أشار الى الهدف الرئيسى للكتاب تعزيز وتعميق مفاهيم الوطنية والولاء والانتماء وبناء الوعى وهو ما أكده الرئيس دائما بضرورة الاهتمام بالوعى وبناء الوعى واستعادة الهوية الوطنية التى يحاول البعض طمسها واستبدالها بهويات جديدة الغرض منها تفريقنا على أسس دينية وعرقية واثنية لتفتيت الوطن العربى للاستفادة من ثرواته.


أشار الدسوقى الى تطور الامن من الجانب العسكرى الى التنمية الشاملة مشددا على اهمية اتخاذ الإجراءات والتدابير التي تواجه التحديات الثقافية والبيئية والتقنية والترفيهيه والخارجية والداخلية على المستوى الاقليمى والدولى.

 
لفت الدسوقى الى اضافة الرئيس لبعد جديد للامن القومى للدولة يمتد الى الامن الاقليمى العربى ثم الامن الدولى وهو ما يعد إشارة جديدة بهذا في ظل تطور استخدامات القوى الذكية بشقيها (القوة الناعمة - القوة الصلبة).

 
عقب الكاتب الصحفى جمال الكشكى على الكتاب بانه يكتسب أهمية من توقيت صدوره حيث تشهد خرائط المنطقة تهديدا لم تشهده من قبل مؤكدا ان المنطقة اهتزت منذ 2011 فيما يتعلق بالامن القومى وتواجه الان التهديد الأخطر في تاريخها
أضاف انه بالنظر للتحديات نجدها وصلت للتهديدات مؤكدا انه لا يمكن فصل ما يحدث في الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وفى سوريا ودخول بعض الأعماق وما يحدث في السودان وفى ليبيا عن الامن القومى المصرى مشيرا الى انه صار هناك الزام لعنوان الامن القومى العربى وسط الصراعات المشتعلة بالمنطقة.


ويشير الكشكى نحن امام حروب بطبعات جديدة بصمات ليست تقليدية في ظل سلطة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى وحروب الجيل الرابع والخامس وبالتالي التهديد ياخذ ملامح أخرى فبينما تناور في الشرق تاتى الضربة من الغرب.

 
دعا الكشكى لقراءاة الكتاب كدليل لارشادنا عن ما يحدق بنا من اخبار امتدت وارتقت لتصلح تهديدات مشيرا الى ان الاحداث اصبحت اسرع من قدرة التاريخ على تسجيلها.

 
أشاد بانتقال الكاتب بسلاسة عبر الفصول الثمانية وكانه ينظم المشهد العالمى مستعينا بخلفيته العسكرية والحبر الاستخباراتى لمعالجة القضايا القومية، بالاعتماد على المنهج البحثى في تسلحه بالعلم. 

اكد الكشكى ان خلف هذا الكتاب رجل يعرف اين وماذا ومتى يقول مشيرا الى ان الدسوقى استطاع ان يقدم لنا حالة من السيولة المعلوماتية تمكننا على تكوين رؤية ووجهة نظر فيما يتعلق بمفهوم الامن القومى المقومات والتحديات وترجمة خرائط المنطقة والاقليم. 


أوضح اللواء عادل العمدة ان اختيار المؤلف الوقت المناسب لخروج كتابه لم ياتى من فراغ فخلفية الكاتب كرئيس سابق لجهاز أمنى تؤكد قدرته على رصد ومواكبه الاحداث وطرح المعالجات للتساؤلات المطروحة على الساحة من منظور الامن القومى الى عناصر التنمية الشاملة الى المتغيرات الإقليمية الدولية التي تبرز مجموعة من المخاطر والتحديات والتهديدات والاحداث المتوقعة مشيرا الى ان الكتاب استشرف العلاج الذى يجابه المرض.

 
نوه الى تطرق الكاتب الى مواجهة التحديات والتهديدات الممنهجة التي تنتقل عبر منظومة الوهم بالترويج لمعلومات مغلوطة تحاول اسقاط الدولة. ببناء استراتيجية مرتبطة بالامن القومى ووضع سياسات تنفيذ هذه القرارات للامن القومى بابعاده وادواته وقدرة الدولة على تحقيق اكبر قدر من الاستقرار.


لفت د. ايهاب لطفى أستاذ إدارة اعمال الى الزخم العلمى بالكتاب والربط بين النظرية والتطبيق وانتقال الكاتب الى فكرة علمية تنبع أهميتها من أهمية الاحداث التي نعيشها مشيرا الى ان الامن القومى يعد احد الركائز الأساسية لاستقرار الدول والمجتمعات والشعوب ويشمل الجوانب الأخرى للابعاد الاقتصادية والاجتماعية وكذلك التهديدات غير التقليدية مثل الإرهاب السيبرانى والاوبئة العالمية والتغير المناخى.

 
أضاف انه اصبح من الضرورى تقييم وتحليل الادبيات المتعلقة بالامن القومى مشيرا الى تناول الكاتب تعريفا واضحا للامن القومى من ابعاده المختلفة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمعايشة الاحداث والتغيرات التي تمت بمصر فترة 2011 وتناولها من امثله حقيقية.

  
أوضح ان الكتاب يحوى بداخلة العديد من دراسات الحالة التي توضح الصراعات الأمنية التي تواجه البلاد والتعامل مع التحديات الحديثة عن الامن السيبرانى والبيولوجى لاحداث الفوضى في العالم العربى امتدادا الى دور الشعوب والمجتمعات والمؤسسات القومية في الامن القومى.


اكد الدسوقى ان امن الدول ياتى من قراءة التاريخ واستخراج الدروس والعبر بتحديد الفرص والاستفادة بها والحد من اثار التحديات على الامن القومى من خلال فهم الماضى والحاضر والتحضير والتخطيط للمستقبل.

 
لفت الى ان التحديات التي يواجهها العالم العربى تجعل لا بديل عن الاتحاد وتضافر الجهود ، مشيرا الى امتلاك العرب مقومات كبيرة تجعلهم في مقدمة الأمم منها وحدة اللغة ووفرة الثروات الاقتصادية ابرزها البترول والغاز وقوى بشرية متنوعة وتاريخ وثقافة واحدة ودرجة تاثير عالية ويجب تغليب المصلحة العربية على احسابات الشخصية.


أشار الى التحديات والمخاطر والتهديدات التى تجابه مصر من الأربع اتجاهات استراتيجية بالاضافة الى المشاكل الداخلية وان ذلك ليس صدفة مشيرا الى خطورة الحروب الحديثة عبر القوة الناعمة السوشيال ميديا الى الادمان التكنولوجي وتوجيه الراى العام والحرب النفسية وحرب الشائعات وهدم رموز الدولة بأسلوب ممنهج.

 
واختتم الدسوقى حديثه بتوجيه الشكر للحضور معربا عن سعادته بعمق المداخلات وغنى التحليلات بالرؤى التي أظهرت وعي القارىء بالتحديات التي تواجه امتنا العربية في الوقت الراهن.


فتوجه الحاضرون بالشكر للدسوقى على ما بذله من جهد في كتابه مطالبينه بعقد سلسلة من الورش والندوات لمناقشة فصول الكتاب بشكل تفصيلي وربطه بالقضايا الراهنة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق