بالتزكية.. المطيري رئيسًا لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية اجتماعها الخامس والأربعين في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري والأمناء العامين للبرلمانات العربية.

وفي مستهل الاجتماع استعرض أعضاء الجمعية ما تضمنه جدول الأعمال من بنود، وتضمنت بنود الاجتماع انتخاب رئيس الجمعية، وقد حظي الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري خلال الاجتماع، بتزكية أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء رئيسا للجمعية.

دعم القيادة الرشيدة

عقب تسلم المطيري رئاسة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، رفع في تصريح بهذه المناسبة، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظهما الله - نظير ما يلقاه مجلس الشورى من دعم ومتابعة لجميع أعماله في مختلف المجالات محليًا وخارجيًا، من خلال ممارسة أدواره التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية التي لها أثرها في تنمية العلاقات وتوثيقها وبما يثري العمل البرلماني، ويعزز مكانة المملكة في المجتمع البرلماني الدولي.
ويأتي هذا الدعم من القيادة الرشيدة ليؤكد مكانة مجلس الشورى بوصفه رافدًا مهمًا لتحقيق تطلعات المملكة الداخلية والخارجية، ما جعل لمجلس الشورى مكانة عالية لدى البرلمانات والمجالس المماثلة، وصوتًا مؤثرًا في المحافل والمؤتمرات إقليميًا ودوليًا.


كما قدم الشكر والتقدير إلى رئيس المجلس الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على ما تلقاه الأمانة العامة للمجلس من دعم وتوجيه، ما مكّن الأمانة العامة من أداء دورها في تهيئة العمل والتحضير لجلسات المجلس وأعماله وتطوير أجهزته، والإسهام بفاعلية مع الأجهزة الدولية النظيرة، ومنها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.

الدور الريادي للمملكة

أكد الأمين العام لمجلس الشورى أن هذه التزكية جاءت نتيجة تقدير الدول العربية دور المملكة والمكانة البارزة التي تتمتع بها في المنطقة، وما تؤديه من دور ريادي في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون في جميع المجالات.

كما قدم المطيري شكره وامتنانه إلى أعضاء الجمعية على ثقتهم، مؤكدًا في هذا الشأن أهمية الأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامين لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل البرلماني والتنظيمي في الجوانب الإدارية والفنية.
وايضًا لكل ما يسهم في تبادل الرؤى والخبرات البرلمانية، والبحث عن أفضل السبل لدعم العمل البرلماني لأداء أدواره.
وأعرب عن تطلعه إلى العمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفقًا لأنظمتها واختصاصاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق