نواب وأحزاب: مواقف مصر من تهجير الشعب الفلسطيني ثابتة وحاسمة لدحض هذا المخطط من جذوره - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب وأحزاب: مواقف مصر من تهجير الشعب الفلسطيني ثابتة وحاسمة لدحض هذا المخطط من جذوره - أرض المملكة, اليوم الخميس 30 يناير 2025 04:22 مساءً

أكد أحزاب ونواب أن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.

المؤتمر:يثمن  موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين

ثمن النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.


وقال رسلان، في بيان له، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر، الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوماً بجانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد النائب اللواء طارق رسلان، أن رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.


وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي.


وأشاد النائب طارق رسلان، بتأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

واختتم  الأمين العام لحزب المؤتمر ، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.

النائب عادل اللمعي: مواقف مصر من تهجير الشعب الفلسطيني ثابتة وحاسمة لدحض هذا المخطط من جذوره

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن مواقف مصر من قضية التهجير القسري للأشقاء في غزة ثابتة ولن تتغير مع تغير الإدارة الأمريكية بقدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أطلق تصريحات بشأن ما يسمى تطهير غزة لإعادة إعمارها، والتي تكشف عن مخطط خبيث تروج له الإدارة الأمريكية الجديدة التي تخطط لتصفية القضية الفلسطينية انتصارًا لإدارة نتنياهو الذى أخفق في كافة مخططاته التي أعلن عنها منذ بداية الحرب، فلن يفلح في القضاء على حركة حماس وفشل أيضا في تحرير الرهائن، الذين لم يروا النور من جديد إلا بموجب اتفاقية إطلاق النار التي أشرفت عليها مصر بالتعاون مع الأطراف الإقليمية ونجحت في سريانها.

وأضاف "اللمعي"، أن مصر لن تقبل بأي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر، مشددًا أن تصريحات وزارة الخارجية المصرية جاءت حاسمة لتدعو المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما ذكره الرئيس الأمريكي ترامب، يتنافى مع الاتفاقيات الدولية التي تحفظ سيادة الدول المجاورة وعلى رأسها مصر والأردن، موضحًا أن الترويج لهذه الاتفاقيات من شأنها إثارة الأزمات من جديد وخرق معاهدات السلام التي كانت سبباً في استقرار الأوضاع السياسية والأمنية بالمنطقة، لذا فإن الالتزام بالحفاظ على سيادة الدول جزء لا يتجزء من عملية السلام وإنهاء حالة الاستقطاب الراهنة التي اشتعلت مع اندلاع الحرب على غزة وساهمت في حدوث آثار سلبية على الصعيد الاقتصادي والسياسي.

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن الدبلوماسية المصرية بذلت جهود حثيثة من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودحض مخططات التهجير القسرى، من خلال التمسك بالحق الفلسطيني في إقرار مصيره والعيش على أرضه بسلام، وإعادة تعمير وطنه الذى تحول إلى بقعة من الدمار والخراب جراء الحرب الوحشية التي شهدها القطاع ولن تحدث بهذه الوتيرة على مر التاريخ، مشددًا أن صمود الشعب الفلسطيني على الرغم من ما وقع بحقه من جرائم م إبادة لايجب أن تمر مرور الكرام بسرقة القضية وإقصاء شعب بأكمله من أرضه من أجل إرضاء غرور نتنياهو على حساب الشعب الفلسطيني وسيادة وأمن الدول الأخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق