في حادث مأساوي بالقرب من مطار رونالد ريجان في العاصمة الأمريكية واشنطن، تحطمت الطائرة ركاب بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأن الحادث كان يمكن تجنبه، مشيرًا إلى أن المروحية العسكرية كانت تقترب بشكل غير طبيعي من الطائرة المدنية.

تفاصيل الحادث:

وقع الحادث يوم الخميس بالقرب من مطار رونالد ريجان في واشنطن، عندما اصطدمت طائرة ركاب مع مروحية من طراز "سيكورسكي إتش-60" خلال اقتراب الطائرة من المطار. 

ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت المروحية العسكرية الأمريكية تسير باتجاه الطائرة بشكل "روتيني ومثالي"، إلا أنها استمرت في التوجه نحو الطائرة لفترة طويلة مما أدى إلى وقوع الاصطدام.

وبعد الحادث، تم إغلاق مطار رونالد ريجان مؤقتًا، وتحويل جميع الرحلات الجوية إلى مطار بالتيمور الدولي المجاور.

ضحايا الحادث:

أسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة المدنية، التي كان على متنها 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم. كما أكدت شبكة "CNN" أن فرق الإنقاذ، التي تضم غواصين من القوات الأمريكية، استطاعت انتشال 18 جثة من الطائرة المنكوبة، بينما لا يزال البحث مستمرًا عن بقية الجثث والناجين في نهر بوتوماك.

تفاصيل الحادث العسكرية:

في تصريحها لشبكة "CNN"، أوضحت هيذر تشايرز، رئيسة الإعلام في قوة المهام المشتركة بمنطقة العاصمة الوطنية، أن المروحية العسكرية الأمريكية من طراز "بلاك هوك" التابعة للجيش الأمريكي كانت في مهمة تدريبية وقت الحادث.

ردود الفعل الرسمية:

من جهته، أصدر رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بيانًا أعلن فيه عن شعوره بالحزن العميق جراء الحادث، مشيرًا إلى فداحة الخسارة التي تعرضت لها العائلات المتضررة. 

وقد عبر عن تعاطفه مع أسر الضحايا، مؤكدًا أن التحقيقات ستستمر لمعرفة تفاصيل الحادث.

الحادث، الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص، أثار العديد من التساؤلات حول الإجراءات الأمنية والسلامة في الأجواء المحيطة بالمطارات، وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحادث كان يمكن تجنبه. 

في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عملها للعثور على باقي الضحايا وسط الظروف الصعبة في نهر بوتوماك