أفادت قناة 13 العبرية، اليوم الخميس، بوقف  إسرائيل  إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كان من المقرر الإفراج عنهم بعد عودة الرهائن الإسرائيليين، مبررة هذا (الانتهاك) احتجاجاً على مشاهد الفوضى التي أحاطت بإطلاق سراح أربيل يهود، وغادي موزيس، وخمسة مواطنين تايلانديين من قطاع غزة.

إسرائيل:سنؤخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كما أخرت حماس الإفراج عن أسرانا

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن السجناء كانوا في الحافلات استعدادا للإفراج عنهم عندما أمروا بالمغادرة".

وقال مسؤول إسرائيلي أن قرار التأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هو رداً على ما قامت به حركة حماس بتأخيرها الإفراج عن أسرانا.

فيما كشف مصدر في حماس، أن:" الحركة الفلسطينية نتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".

نتنياهو:أنظر ببالغ الخطورة إلى المشاهد المروعة التي شهدها إطلاق سراح رهائننا

وبعد الإفراج عن الأسرى الإسرائيلين، علق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مشهد إطلاق سراح الرهائن وتسليمهم إلى الصليب الأحمر قائلاً: "أنظر ببالغ الخطورة إلى المشاهد المروعة التي شهدها إطلاق سراح رهائننا. وهذا دليل إضافي على الوحشية التي لا يمكن تصورها التي تنتهجها منظمة حماس". 

وأضاف في البيان:" أطالب الوسطاء بالتأكد من عدم تكرار مثل هذه المشاهد المروعة وضمان سلامة رهائننا. ومن يجرؤ على إيذاء رهائننا سيدفع الثمن". 

واليوم، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجندية الإسرائيلية أجام بيرجر ، وأربيل يهود، وغادي موزيس، وخمسة مواطنين تايلانديين من قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من منطقتي خان يونس ومخيم جباليا قطاع غزة. 

في مقابل ذلك من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، 30 مقابل كل مدني، و50 مقابل بيرجر، بما في ذلك 30 فلسطيني يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنه حتى الآن لم تنفذ إسرائيل ما تم الاتفاق عليه والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.