نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احتلال غزة وطرد سكانها.. مخطط المستوطنين المتطرفين في إسرائيل - أرض المملكة, اليوم الخميس 30 يناير 2025 01:59 مساءً
ورحب بتسلئيل سموتريتش، أحد الوزراء المُتطرفين في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال.
وشدد "سموتريتش" خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "الصهيونية الدينية"، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى "تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس".
وقال "سموتريتش"، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: "على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة"، على حد زعمه.
وكرر وزير الأمن في حكومة الاحتلال، اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "عوتسما يهوديت"، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وزعم أن "تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة "الهجرة الطوعية" من القطاع، في إطار "مخطط التهجير والاستيطان" هناك.
ودعا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، وتشجيع ما يسميانها "الهجرة الطوعية" لسكان القطاع وإقامة المستوطنات هناك.
وصرح بن جفير لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: "الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة".
وأشار إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية، مُوضحًا أن "الانتصار الحقيقي على الأعداء يأتي من خلال السيطرة على الأراضي."
وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع "الهجرة الطوعية" للسكان.
وتوقع سموتريتش، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية، واقترح تنفيذ الخطة في الضفة الغربية أيضًا، وشدد الوزير المتطرف على الدعوة إلى تشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان غزة مع احتلال القطاع بأكمله.
وذكر تقرير نشره موقع "زمان يسرائيل" الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع.
وأعلن نتنياهو خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ "هجرة طوعية" لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.
وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية وقتها إيلي كوهين، شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة.
وفشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.
وزراء حزبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" اليمينيين المتطرفين استمروا بإطلاق تصريحات حول ذلك الأمر، والمنافسة في هذا الصدد بين رئيسي الحزبين، سموتريتش وبن جفير، كانت أكثر تطرفًا.
ولفت تقرير "زمان يسرائيل" إلى أن سموتريتش وأعضاء الصهيونية الدينية هم الذين يديرون المشروع الاستيطاني في غزة، الذي يحظى أيضًا بتأييد صامت، وليس علنيًا، من جانب نتنياهو ووزراء الليكود.
وشارك 12 وزيرًا و15 عضو كنيست من اليمين المُتطرف في المؤتمر التأسيسي للاستيطان في غزة، الذي عُقد في مباني الأمة في القدس المُحتلة في يناير العام الماضي.
وأضاف التقرير أن نتنياهو وجميع وزراء الليكود يؤيدون تهجير أكبر عدد ممكن من سكان غزة، وخلُص كذلك إلى أن "حكومة اليمين المتطرف كلها تؤيد الهجرة الطوعية والاستيطان في غزة، والأغلبية صامتة بأمر من نتنياهو وينتظرون الوقت المناسب للخروج بتصريحات وأفعال".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق