الأمم المتحدة تكثف جهودها لمواجهة خطر الألغام في غزة - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تكثف جهودها لمواجهة خطر الألغام في غزة - أرض المملكة, اليوم الخميس 30 يناير 2025 09:44 صباحاً

 

وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فقد أدى وجود هذه الذخائر غير المنفجرة إلى مقتل أو إصابة ما لا يقل عن 92 شخصًا منذ أكتوبر 2023، بسبب انفجار أو تفاعل غير متوقع لهذه المواد.

وفي إحاطة صحفية يوم أمس الأربعاء، أفاد لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن ما لا يقل عن 24 شخصًا لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال الهدنة بسبب الذخائر المتفجرة.


وأوضح إيرفينج أن فرق الإغاثة، التي تمكنت أخيرًا من الوصول إلى مناطق جديدة في غزة كانت محجوبة سابقًا، عثرت على مزيد من المواد غير المنفجرة في تلك المناطق.

وشملت هذه الذخائر قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأنواع المضادة للدبابات، بالإضافة إلى صواريخ وقنابل البنادق.

في إطار الجهود المبذولة لتقليل مخاطر الألغام في قطاع غزة، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام بالتعاون مع شركائها بتنظيم جلسات توعية للسكان المحليين، بالإضافة إلى توزيع منشورات تتعلق بالسلامة.

وتواكب هذه الجهود فرق الإغاثة أثناء تحركاتهم عبر الطرق التي تشكل خطرًا، بهدف ضمان عدم التعرض لأي مواد غير منفجرة.

وفيما يتعلق بمعالجة الحطام في غزة، تواصل الأمم المتحدة تنفيذ إطار إدارة الحطام، الذي يهدف إلى إزالة الركام بطريقة آمنة.


ومع ذلك، يواجه هذا المشروع العديد من الصعوبات، مثل تلوث المناطق بالألغام غير المنفجرة، فضلاً عن المخاطر المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية الخطرة.

وغلى جانب ذلك، تشكل النزاعات بشأن ملكية الأراضي، عائقًا إضافيًا في هذه الجهود.

في هذا السياق، تعمل عدة وكالات أممية جنبًا إلى جنب لمعالجة القضايا المتعلقة بالبيئة والمساكن المتضررة.

على جانب آخر، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن مضاعفته لحجم المساعدات الغذائية في قطاع غزة، حيث تم إدخال 22 ألف طن من المواد الغذائية إلى القطاع خلال الأيام الستة الماضية، وهي كمية تفوق ما تم إدخاله خلال كامل شهر نوفمبر من العام السابق.

في إطار استجابة الأمم المتحدة للأوضاع الإنسانية في غزة، أفاد المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك بأن ست شاحنات محملة بالوقود قد تم إرسالها إلى شمال القطاع يوم الأربعاء، في خطوة لدعم احتياجات السكان هناك.


وعلى الأرض، يستمر عمال الإغاثة في تقديم الدعم للأشخاص الذين يعودون إلى مناطقهم في الشمال بعد دمار منازلهم.

هؤلاء العمال ينتشرون على طرق صلاح الدين والرشيد، حيث يوفرون لهم الطعام والمياه وحقائب النظافة.

من جانبها، تواصل منظمة اليونيسف توزيع "أساور هوية" للأطفال، بهدف مساعدة العائلات على الحفاظ على الاتصال ببعضها البعض وسط الظروف الصعبة.

كما تساهم منظمة الصحة العالمية في جهود الإغاثة من خلال توفير الوقود والخيام والمعدات التي تساهم في إنشاء نقاط لتقديم الرعاية الصحية العاجلة على طول طريق الرشيد.

تتم هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان تلبية احتياجات المصابين.

وفي سياق موازٍ، تم تكثيف جهود توفير الغذاء الطارئ، حيث وزعت المنظمات الإنسانية عبوات "بسكويت الطاقة العالية" على 19 ألف شخص في جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال، في محاولة لتلبية احتياجات السكان من التغذية.

بالإضافة إلى ذلك، تتواصل جهود توفير المأوى، حيث يتم توزيع الخيام على الأسر، العديد منها يعاني من فقدان منازلهم التي دمرت بالكامل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق