قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم - أرض المملكة, اليوم الخميس 30 يناير 2025 02:40 صباحاً

قبل ظهور الأنظمة الحديثة التي تُحدد المواقع على الأرض والسماء، طور العرب آلة عُرفت باسم «الأسطرلاب» استخدمها علماء الفلك والملاحين لتحديد المسافات الفاصلة بين الأجرام السماوية وتحديد ساعات الليل والنهار، وهي كلمة ذات أصل يوناني، تعود إلى مصطلح astrolabos المأخوذة من astron وتعني نجم، والمقطع الثاني من كلمة lambanein وتعني أخذ أو تناول.

3e3e35ff75.jpg

مبتكر مبادئ الأسطرلاب

يعود ظهور الأسطرلاب إلى اليونانيين إذ تُنسب المبادئ الأساسية له وفكرته إلى العالم اليوناني هيباركوس، أحد المفكرين في اليونان، فهو يُعد أول من وضع قواعد خاصة لاستخدام آلة الأسطرلاب في عام 225 قبل الميلاد، كما يُعتبر العالم العربي إبراهيم الفزاري، أول من كتب عن الأسطرلاب وأسس جدولًا يعرف بـ«الزيج» لتحديد مواقع النجوم وحسابات حركتها، من ثم تطور «الأسطرلاب» على يد أبوسعيد السجزي وهو عالم رياضيات ليكون من قطبين بدلًا من قطب واحد، وفق ما ذكره موقع wonderdome.

وابتكر العرب عدة أنواع من الأسطرلاب الذي لعب دورًا كبيرًا في تطور المجتمعات البشرية، من أهم هذه الأنواع الأسطرلاب الكروي الذي أطلق عليه الآلة ذات الحلق، وكان يُستخدم في قياس الارتفاعات الخاصة بالكواكب، والمساهمة في تعيين الوقت، كما ابتكروا الأسطرلاب المسطح والشامل.

42ce0f54e7.jpg

تحديد الوقت والاتجاهات 

واستخدم العرب الأسطرلاب بأنواعه في العديد من الأغراض المهمة؛ بينها تحديد الوقت والاتجاهات المتنوعة مثل اتجاه القبلة والارتفاعات الخاصة في الأجرام السماوية، وقياسات الملاحة، وتحديد مواعيد بدايات ونهايات الشهور العربية، وتم التخلي عن هذه الآلة بعد اكتشاف الساعات ذات العقارب وآلات الرصد والتليسكوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق