يحدث في السعودية تُنال المطالب قبل أن تطلب - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يحدث في السعودية تُنال المطالب قبل أن تطلب - أرض المملكة, اليوم الخميس 30 يناير 2025 02:22 صباحاً

أتصفح الرسائل النصية في هاتفي، أجد رسالة نصية من «هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار»، تدعو الباحثين للتقديم على برامج المنح البحثية الموجهة للعلماء في شتى المجالات العلمية والتقنية؛ إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بصحة الإنسان، تحقيق الاستدامة في البيئة والاحتياجات الأساسية، تعزيز الريادة في الطاقة والصناعة، ووضع الأسس لاقتصاديات المستقبل وتمكين العلم والعلماء في شتى المجالات.

انتقلت عقبها إلى تطبيق للفعاليات في هاتفي، لأجده يعرض تذاكر لحضور مباريات كروية بين أقطاب الكرة الإيطالية يتنافسون على كأس إيطالي في قلب العاصمة الرياض، وتذاكر أخرى لمنافسة لا تقل احتداماً بين أقطاب الكرة الإسبانية على كأس إسباني في ساحل جدة! وبين هذا الكأس وذاك عدد لا حصر له من الفعاليات الرياضية والترفيهية والفنية والثقافية.

ثم أفتح التلفاز فأجد احتفالاً عالمياً يحتفى فيه بصنّاع الترفيه، ويجتمع فيه رواد التمثيل والموسيقى والغناء ومؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي، بل وحتى الرياضيون من جميع أنحاء العالم، حضروا جميعاً شهوداً على عِظم الحدث، ومتشرفين بنيل جوائز سعودية في مجال صناعة الترفيه من عاصمة السعودية.

هذا ما استطعت أن أحيط به علماً مما يحدث في السعودية خلال أسبوعين فقط، والحق يقال إنه لم يعد من السهل مواكبة جميع ما يحدث في السعودية، فمنذ إطلاق رؤية قائد التنمية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، والحراك الدائم على جميع المستويات مقروناً بالعمل الدؤوب لتحقيق كافة الآمال والتطلعات هو ما يحدث في السعودية.

في السعودية فقط، يحدُث أن تسابق الطموحات عجلة الزمن، وأن تُفتح الأبواب قبل أن تُدق، لتجد الأحلام طريقها إلى الواقع.

وهنا فقط تُنال المطالب قبل أن تطلب، وتُقابل الطموحات بالدعم والطاقات بالتمكين والأحلام بالتحقيق.

وفي السعودية فقط، يحدث هذا النمو المتسارع في جوانب تنمية الإنسان والمكان، والتطور المطرد في صناعة الترفيه، وتتزاحم الفرص العظمى والفعاليات الكبرى لتخلق بيئة نابضة بالحياة ينعمُ بها المجتمع ترفيهياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وترسم مشاهد حضارية تتجه إليها أنظار العالم.

أختم بهذه القصة، شاهدت مقطعاً قبل أيام لسيدة فاضلة تتحدث بعفوية عن قصة نجاحها في مجال الزراعة، وكيف أنها بدأت بزراعة الريحان والورد، قبل أن يتم التواصل معها من قبل فريق يتبع لوزارة الزراعة ليستأذنوها أن تسمح لهم بالمساعدة في تحويل مزرعتها الصغيرة إلى جنة خضراء غنّاء من الأشجار المثمرة وكان لها ذلك.

وودت أن أضيف على حديث الامتنان من زراعة الريحان قائلاً: إنها لو كانت الأحلام تُزرع لما وُجِدت أرضٌ كأرضِ مملكتنا الغالية لتزهر ريحاناً ووروداً وجِناناً تنمو وتزدهر، ولو كان لزرعها موسم لكان موسمها في الآني الحاضر ممتداً في فضاءات المستقبل الزاهر.

في السعودية

حِراك دائم على كل المستويات

في السعودية

تُقابل الطموحات بالدعم والطاقات

في السعودية

تسارع في تنمية الإنسان والمكان

في السعودية

تسابق الطموحات عجلة الزمن

السعودية بين التمكين والأحلام بالتحقيق


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق