شارك الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، في ندوة بعنوان «الدور العماني والمصرى في دعم الثقافة والإنتاج الفكري».

الجهود الكبيرة التي تبذلها قطاعات وزارة الثقافة

أقيمت الندوة اليوم وتحدث فيها طلعت حول دار الكتب المصرية ودورها في حفظ التراث الإنساني، وأشاد في بداية حديثه، بالصورة المشرفة التي ظهر بها المعرض هذا العام، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها قطاعات وزارة الثقافة في سبيل إتاحة المعرفة والتنوير.

وأوضح أن الاستعدادات لكل دورة تستغرق عاما كاملا يبدأ مباشرة بعد انتهاء الدورة السابقة، حيث يتم التحضير لاختيار ضيف الشرف، والفعاليات الثقافية.

وأكد الدكتور أسامة طلعت أن دار الكتب والوثائق القومية معنية بالحفاظ على التراث المصري والفكري.

ويرجع تاريخ إنشاء دار الوثائق إلى عهد محمد علي باشا، تحديداً في سنة 1828، باسم (الدفترخانة)، وكان مقرها القديم في قلعة صلاح الدين، وكان الغرض منها جمع وثائق الدولة المصرية والمواطنين أيضاً، أما الجناح الآخر للهيئة فهو دار الكتب وقد أنشئت في عهد الخديو إسماعيل فى 1870، ودار الوثائق منذ أنشئت تقوم بمهمتها في جمع وثائق الدولة وحجج الأملاك الخاصة بالأفراد لحفظها في مكان واحد، وقد تم ضم المؤسستين معاً سنة 1993 بقرار رئيس الجمهورية 176، الذي أنشأ وأسس هيئة واحدة تجمع دار الكتب والوثائق القومية معاً.

تضم الدار مبنى دار الكتب بالكورنيش ودار الوثائق بالفسطاط ومتحف دار الكتب بباب الخلق، بالإضافة إلى 27 مكتبة فرعية، لدينا أيضاً مجموعة من القاعات لتقديم خدمات للباحثين والدارسين منها قاعة البحث وقاعة المطبوعات والمكتبة المتخصصة، إضافة إلى وحدة البحوث والدراسات الوثائقية وهي وحدة علمية متخصصة تم إنشاؤها فى عام 2001.

دلالة الإقبال على معرض الكتاب

واسترسل: الدار معنية بنشر كتب التراث والتاريخ والفكر واللغة، مشددا على أن الكتاب المطبوع ما زال له قيمته ومكانته بين الأجيال، والإقبال على معرض الكتاب خير دليل، بينما تحدث نبهان الحراصي عن دور المكتبات في دعم الثقافة والمحافظة على التراث: تجربة سلطنة عمان في إنشاء المكتبات.

وتحدث الدكتور محمد الشعيلي عن جهود سلطنة عمان في حفظ التراث الثقافي والإنساني.

أدار الندوة الدكتور شريف شاهين وأقيمت يوم الأربعاء 29 يناير، في تمام الواحدة ظهرا في بلازا (2) القاعة الدولية، مركز مصر للمعارض الدولية.