في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، شارك المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في أولى ندوات دار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت عنوان: "الفتوى والمشكلات الاجتماعية"، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، وبحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات الدينية والاجتماعية.

أكدت الأستاذة الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، خلال كلمتها على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات المجتمعية والتعليمية والإعلامية والدينية لصياغة حلول علمية وفعَّالة للمشكلات الاجتماعية.  

كما دعت إلى تبنِّي مشروع قومي للتكاتف الأسري يستهدف تقوية روابط الأسرة المصرية من خلال خطاب ديني توعوي، وإنتاج محتوى إعلامي يُعزِّز الوعي المجتمعي، مع توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي لمعالجة الفجوة بين الأجيال.

وأوضحت الأستاذة الدكتورة هالة رمضان أن المركز يعمل على دراسة  الظواهر الاجتماعية المختلفة من خلال عيِّنات ممثلة من الجمهور المصري.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من قِبَل فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود عبد الرحمن، مقدم الندوة، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز، إضافةً إلى العديد من الخبراء والمتخصصين الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم الهامة.