أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه لن يتم السماح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم حتى يتم الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى حماس. 

إسرائيل: لن نسمح بعودة سكان شمال غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح المختطفة أربيل يهود

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنه:"لن نسمح بعودة سكان شمال غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح المختطفة أربيل يهود".

وكشف مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي أن: “أربيل يهود أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية”.

وأضاف: “هي عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها”.

من هي أربيل يهود؟

واليوم، تم تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتتم عبر 3 مراحل، وفي اليوم الأول من المرحلة الأولى تم الافراج عن 3 أسيرات مقابل 90 اسيرة فلسطينية، وفي اليوم السابع من المرحلة الأولى تم الإفراج عن 4 مجندات، في مقابل الإفراج عن 200 فلسطيني. 

والأسيرات المجندات التي تم الإفراج عنهم هن دانييلا جلبوع ونعمة ليفي وكارينا أريف وليري إلباغ.

الجدير بالذكر، أن أربيل يهود من بين الرهائن المحتجزين في غزة، واعلنت إسرائيل أنها مدنية، لكن الفصائل الفلسطينية تعتبرها عسكرية.

وتم احتجاز يهود، البالغة 29 عاما كرهينة مع صديقها أرييل كونيو من منزلهما في كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر. وقُتل شقيقها، دوليف يهود، في نفس اليوم. 

وظهرت المجندات الأربع وهن يصعدن على خشبة مسرح إحدى ساحات مدينة غزة قبل إطلاق سراحهن رافعين علامة النصر. 

وكان الأربعة يرتدون زيًا عسكريًا ويحملون "أكياس الهدايا" المقدمة لهم من حماس.

وبعد ذلك تم نقلهم من المسرح مباشرة إلى سيارات الصليب الأحمر.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.