تضافرت مؤسَّسات عملاقة، بينها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ونظيره الأوروبي «يويفا»، على صياغة الخلفية الكروية العميقة للإسباني خيسوس أرويو، الذي عيَّنته رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وفقًا لمصادر خاصة بـ «الرياضية»، مستشارًا لعمر مغربل، رئيسها التنفيذي.
وطبقًا لصفحته على شبكة «لينكد إن» الإلكترونية، درس أرويو بين عامي 1999 و2005 القانون، وإدارة الأعمال، وحصل فيهما على شهادة البكالوريوس من جامعة بابلو دي أولافيدي في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وأصقل مؤهلاته الدراسية بنيل ماجستير دولي في القانون والإدارة الرياضية من المعهد العالي للقانون والاقتصاد «ISDE» في مدريد عام 2009.
ومنذ يونيو 2006 بدأ العمل في نادي إشبيلية نائبًا للرئيس التنفيذي. وتولّى بمقتضى منصبه مسؤولية مفاوضات انتقالات اللاعبين والمدربين، والإشراف على العقود والعمليات الإدارية بصفته خبيرًا في لوائح كرة القدم.
وظلّ على رأس عمله في النادي لنحو 18 عامًا، قبل رحيله في ديسمبر الماضي.
وبموازاة عمله في إشبيلية، تقلّد مناصب عدة لدى كيانات أكاديمية وكروية أخرى. ففي سبتمبر 2007 عيّنته جامعة إشبيلية أستاذًا مساعدًا في قسم إدارة الكيانات الرياضية، واستمرّ فيها حتى 2019.
وبين 2011 و2019، حمل عضوية لجنة الاستشارات القانونية في رابطة الأندية الأوروبية «ECA». وبموجب العضوية شارك في إدارة ورش عمل نظمها الاتحاد الأوروبي بشأن أوضاع اللاعبين والانتقالات والوكلاء ووكلاء المباريات.
وفي 2011 تسلّم عضوية مجلس إدارة رابطة الدوري الإسباني «لا ليجا»، وظلت بحوزته حتى ديسمبر الماضي، الذي شهد رحيله عن نادي إشبيلية.
وامتلك عضويتين في الاتحاد الأوروبي، إحداهما للجنة أوضاع اللاعبين والانتقالات والوكلاء ووكلاء المباريات بين 2019 و2021، والثانية لمجموعة العمل التشغيلية لـ «يويفا» من 2018 وحتى ديسمبر الماضي.
وبحسب صفحته على «لينكد إن»، لا يزال الإسباني ملتزمًا مع جهتين، إلى جانب رابطة الدوري السعودي، التي لم تعلن قرارها الرسمي بتعيينه بعد.
ويواصل أرويو، ومنذ ثمانية أعوام، العمل أستاذًا في كلية إدارة الأعمال الخاصة بـ «لا ليجا».
أيضًا يسير حاليًا نحو إتمام عامه الرابع قاضيًا لدى غرفة أحوال اللاعبين في محكمة كرة القدم التابعة لـ «فيفا».
وتتمحور مهماته حول البت في النزاعات القانونية، التي تنشب بين المدربين وجهات عملهم، سواء الأندية أو الاتحادات، فضلًا عن القضايا ذات البُعد الدولي بين الأندية.