وأعلنت شركة الكهرباء الحكومية الأيرلندية "إي إس بي" عن انقطاع الكهرباء عن 560 ألف منزل ومزرعة وشركة بحلول الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي.

وقبيل وصول العاصفة، أصدرت السلطات في أجزاء من أيرلندا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا تحذيرات باللون الأحمر، مع إغلاق المدارس والجامعات ودعوة السكان إلى البقاء في أماكن آمنة.

كما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية في بريطانيا تحذيرات من سوء الأحوال الجوية في مناطق بإنجلترا وويلز، محذرةً من احتمال انقطاع الكهرباء وتعطيل حركة السفر، مع توقعات بهبوب رياح تصل سرعتها إلى 50 ميلًا في الساعة في لندن.

ونشرت وسائل إعلام بريطانية مقطع فيديو يُظهر فيضانات تسببت بها العاصفة في جالواي أكواريوم في أيرلندا، مشيرًا إلى إصدار تحذيرات من السفر وإلغاء رحلات جوية، بالإضافة إلى تسجيل سرعات رياح قياسية، وشملت التحذيرات بشأن الرياح جميع أنحاء البلاد، مع إصدار تحذيرات نادرة باللون الأحمر في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية، اليوم الجمعة، عن احتمال تشكل ظاهرة جوية نادرة وخطيرة تُعرف باسم "تيار اللدغة" فوق أيرلندا.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية تطور هذه الظاهرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ما أدى إلى هبوب رياح بلغت سرعتها 114 ميلًا في الساعة (حوالي 183 كيلومترًا في الساعة) في منطقة ميس هيد بمقاطعة غالواي، وهي أقوى سرعة رياح تُسجل مبدئيًا في أيرلندا.
ويُعرّف "تيار اللدغة" بأنه منطقة صغيرة تتميز برياح شديدة الكثافة قد تتجاوز سرعتها 100 ميل في الساعة (حوالي 161 كيلومترًا في الساعة). وعلى عكس أنظمة الرياح واسعة النطاق، عادة ما يؤثر "تيار اللدغة" على منطقة محدودة لا تتجاوز 30 ميلًا قطريًا (حوالي 48 كيلومترًا)، وتستمر فيه الرياح القوية لفترة قصيرة تتراوح بين ثلاث وأربع ساعات فقط.

ويُشير مصطلح "تيار اللدغة" إلى "اللدغة في ذيل" العاصفة، وهي ناتجة عن تيار هواء قوي يهبط بسرعة من ارتفاعات عالية، ومع تسارعه نحو الأسفل، يُشكّل هذا التيار منطقة مركزة من الرياح المدمرة التي قد تتسبب في أضرار جسيمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل