ونقل موقع "شفق نيوز" عن حسين تصريحاته، خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش منتدى "دافوس"، إن "المساحة التي يسيطر عليها تنظيم داعش تتسع داخل سوريا".

وأضاف الوزير العراقي: أن "إرهابيي داعش والجماعات الأخرى أصبحوا قادرين على السيطرة على المزيد من الأسلحة بسبب انهيار الجيش السوري"، مؤكدًا أن "داعش جمع مزيدًا من الأسلحة وانضمت إليه عناصر جديدة، بحسب المعلومات المتوفرة".

وتابع حسين قائلاً: "إرهابيو داعش موجودون على حدودنا كما هم على الحدود الأردنية، وهذا الأمر يُقلقنا ويُقلق أصدقاءنا في سوريا أيضًا".
ويخشى العراق من تكرار سيناريو منتصف عام 2014، عندما سيطر تنظيم داعش على ما يُقدر بثلث مساحة البلاد على خلفية الأحداث في سوريا.

وعززت القوات العراقية انتشارها على الشريط الحدودي مع سوريا بعد سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الجاري.

وأكد العديد من القادة الأمنيين في العراق، تأمين الحدود بالكامل من خلال انتشار مكثف لمختلف القطاعات العسكرية. كما قام العديد منهم بزيارات ميدانية للشريط الحدودي لمتابعة الانتشار وضمان حمايته من أي اختراق محتمل.

وأعلنت الحكومة العراقية، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنجاز مشروعين اثنين على الحدود مع سوريا وإيران، لصالح وزارة الداخلية العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة العراقية، أنها أتمت مشروعي إنشاء جدار "كونكريتي" (T Wall) مع سلك منفاخي على الحدود العراقية - السورية.

كما أتمت وزارة الداخلية العراقية، مشروعا لتجهيز وإنشاء ونصب سياج "بي آر سي" مع سلك منفاخي على الشريط الحدودي العراقي الإيراني.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان لها، أن عماد آل ميرزا، مدير عام شركة "الفاو" الهندسية العامة المنفذة للمشروعين، قد أكد أن "المشروعين تم إنجازهما لصالح قيادة شرطة الحدود التابعة لوزارة الداخلية العراقية، وضمن التوقيتات المحددة لها، وذلك بحسب المواصفات الفنية المطلوبة".

ويشار إلى أنه في 28 من ديسمبر الماضي، أجرى وزير الدفاع العراقي، ثابت محمد العباسي، جولة تفقدية لقطعات الجيش العراقي، المتواجدة على الشريط الحدودي مع سوريا.

وكان رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، فالح الفياض، قد أعلن عن استعداد قوات الحشد لمواجهة "أي طارئ" قد ينجم عن التطورات في سوريا، وتولي المعارضة المسلحة السلطة في البلاد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل