جاء ذلك في ردود وزارة الخارجية الروسية على الأسئلة التي وردت خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سيرجي لافروف، وقالت الوزارة: "في عام 2024، واصل حلف شمال الأطلسي سياسته المواجهة تجاه بلدنا... لقد زاد حلف شمال الأطلسي باستمرار من حجم وحداته العسكرية بالقرب من الحدود الروسية، وأجرى تدريبات لممارسة الأعمال ضد بلدنا، وطور البنية التحتية اللوجستية للتنقل السريع للأفراد العسكريين والمعدات العسكرية".

وأشارت الوزارة إلى أن التحالف يخصص لأوكرانيا مكانا رئيسيا في المواجهة مع روسيا.

 وأضافت الوزارة في بيانها: "إن نظام كييف يتزود باستمرار بأنظمة أسلحة بعيدة المدى، والتي يتم التحكم فيها فعليًا من قبل متخصصين غربيين. ويقوم التحالف بنقل البيانات الاستخبارية إلى القوات المسلحة الأوكرانية، ما يوفر للأوكرانيين إمكانية إطلاق الصواريخ تجاهنا".

وتابعت الوزارة: "إن "الناتو" يرسل قواته في اتجاهنا، وينشئ هياكل لدعم وتدريب القوات المسلحة الأوكرانية. وفي الوقت نفسه، تواصل قيادة "الناتو" التأكيد أن مثل هذه الإجراءات لا تجعل التحالف "مشاركًا في الصراع".

وخلص بيان الوزارة إلى أن "سياسة حلف شمال الأطلسي تؤدي إلى زيادة مستمرة في درجة التصعيد وتفاقم الوضع في القارة الأوروبية، وتزيد من خطر الصدام المباشر بين روسيا والحلف".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن ""الحرب الهجينة" التي أطلقتها واشنطن هي بهدف عقائدي وهو "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو"، وأن استخدام النظام في كييف كأداة للضرب لم ينجح بالطبع، لكنه أسهم في اكتساب المواجهة الثنائية في جميع الاتجاهات طابعًا منهجيًا طويل الأمد".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل