نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأوقاف تكثف جهودها الدعوية.. لبناء الإنسان ومكافحة التطرف - أرض المملكة, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 04:21 مساءً
شملت خطة القوافل الدعوية تسيير الوزارة 437 قافلة متنوعة. منها 48 قافلة مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلي مناطق "رفح. والشيخ زويد بشمال سيناء".
كما نظمت 125 قافلة بالتعاون بين الأوقاف والأزهر في 20 محافظة. إضافة إلي 460 قافلة دعوية أسبوعية و81 قافلة للواعظات و20 قافلة للمناطق الحدودية.
وفي مجال الأسابيع الدعوية والثقافية. نفذت الوزارة 1038 أسبوعًا ثقافيًّا في المساجد الكبري» ما أسهم في تعزيز التواصل بين العلماء والجمهور لنشر القيم الإسلامية السمحة. كما شهدت الفترة نفسها تنفيذ 4076 مجلس إقراء وندوة علمية. تضمنت 2874 مجلسًا للإقراء و3830 ندوة علمية. لترسيخ الفهم الصحيح للنصوص الدينية.
علي صعيد الإفتاء. نظمت الوزارة 3130 مجلس إفتاء وندوة إفتائية. منها 1753 مجلسًا بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر وأمناء الفتوي بدار الإفتاء. إضافة إلي 7331 مجلسًا خاصًّا بالواعظات» ما يؤكد حرص الوزارة علي توسيع نطاق الإفتاء ليشمل شرائح المجتمع كافة.
المنبر الثابت
وفي إطار تفعيل برنامج "المنبر الثابت". تسني تقديم 63254 درسًا دينيًّا في 1320 مسجدًا بأنحاء الجمهورية. أما الدروس المنهجية فقد بلغت06994 درسًا. منها 46000 درسًا للأئمة و3960 درسًا للواعظات» ما يعزز من دور التعليم الديني في بناء ثقافة دينية صحيحة.
كما أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالأجيال الناشئة. إذ نفذت برامج تثقيفية وصيفية للأطفال شملت أكثر من 52 ألف مسجد. إضافة إلي 21467 مسجدًا للبرنامج التثقيفي في خلال العام الدراسي. في خطوة تهدف إلي بناء وعي ديني متزن لدي الأطفال والشباب.
وفي إطار تعزيز الشراكات الإعلامية. نظمت الوزارة 100 ندوة مشتركة مع وسائل الإعلام. منها 52 ندوة بالتعاون مع صحيفة الجمهورية. و48 ندوة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام. أذيعت عبر قناة النيل الثقافية.
وأما المبادرات الدعوية فحظيت باهتمام خاص. إذ نفذت الوزارة 120301 ندوة علمية ومجلس ذكر يوم الخميس أسبوعيًّا. إضافة إلي 3200 خاطرة دعوية خلال شهر رمضان. و934 ندوة شهرية كبري تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع.
وفي شهر رمضان 1445 هـ. نفذت الوزارة خطة دعوية موسعة شملت أكثر من 30 ألف درس وخاطرة عقب صلاة التراويح والفجر كل يوم. إضافة إلي إقامة صلاة التهجد في 10460 مسجدًا. وتفعيل الكراسي العلمية بواقع 232 مجلسًا أسبوعيًّا.
وأثمر التعاون مع وزارة الصحة عن تنظيم 3400 ندوة عن الصحة الإنجابية. استهدفت رفع الوعي الصحي والديني لدي الجمهور.
المتحدث الفصيح
وشهدت الإنجازات الدعوية تنظيم سلسلة من المسابقات التي تهدف إلي تعزيز الوعي الديني والثقافة العامة. إذ شملت "مسابقة المتحدث الفصيح" التي استهدفت تطوير مهارات الخطابة. و"مسابقة الأم المثالية" تقديرًا لدور الأمهات في بناء المجتمع. كما نظمت الوزارة مسابقة "القراءة الصيفية" ومسابقة "القراءة الحرة" لتشجيع النشء والشباب والأئمة والواعظات وغيرهم علي الاطلاع والقراءة.
وتضمنت المسابقات أيضًا تعاونًا مثمرًا مع وزارتي التربية والتعليم. والتعليم الفني» ما أسفر عن تنظيم "مسابقة الأوقاف والتربية والتعليم 2024 م". إلي جانب "مسابقة الأوقاف والجمهورية 2024 يوميًّا".
وفي إطار الشراكة مع إذاعة القرآن الكريم. أُقيمت 10 مسابقات متميزة. من أبرزها: "الأذكار المأثورة. والركن الخامس. ومساجد لها تاريخ. والدين حسن الخلق. وطريق السالكين. والمقاصد القرآنية. والأربعون النووية. والأمثال في القرآن والسنة. ومن بلاغة القرآن الكريم. ومن بلاغة الرسول "صلي الله عليه وسلم"" بإجمالي جوائز مالية بلغت 240 ألف جنيه.
واختتمت الوزارة جهودها الكبري هذا العام باعتماد 2540 خطيب مكافأة و233 واعظة جديدة. في خطوة تهدف إلي تعزيز المنظومة الدعوية بدماء جديدة تسهم في تحقيق أهداف الوزارة.
جهود كبيرة للعناية بالقرآن الكريم وأهله
مقارئ قرآنية.. مراكز تلاوة.. حلقات تحفيظ.. مسابقات وأمسيات ابتهالية
استغلال التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ كتاب الله
كثفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها في العام الماضي في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله. ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية. ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية. ومجالس الإقراء. ومراكز التلاوة. وحلقات التحفيظ. والمبادرات النوعية. والمسابقات القرآنية. والأمسيات الابتهالية.
استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور علي حد سواء. إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام "221240 مقرأة موزعة بين مقارئ "الأئمة. والأعضاء. والجمهور. والنموذجية. والسيدات. والواعظات". وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم. وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدي أبرز الوسائل للحفاظ علي الاتقان في تلاوة القرآن الكريم» فعقدت "900" مجلس إقراء علي أيدي كبار القراء. إضافة إلي مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ"11" مسجدًا. ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها "14" مركزًا. فعقدت "710" مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد» ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها "11424" حلقة. موزعة بين "مكاتب التحفيظ المعتمدة. ومكاتب التحفيظ بالمكافأة". التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم. إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد. التي شهدت تنظيم "11424" حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة "حصن طفلك بالقرآن" التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي. فعقدت أكثر من "108000" جلسة تحفيظ في "6014" مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة "صحح قراءتك" التي انطلقت في "1503" مساجد موزعة علي مستوي الجمهورية. وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدي المشاركين. إذ تم عقد "360720" جلسة في خلال العام.
مقارئ كبار القراء
وعلي صعيد العناية بالمواهب الصوتية. نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير» ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات. إضافة إلي الأمسيات الابتهالية التي بلغت "238" أمسية. أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية. أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة "100" متسابق من "61" دولة. بجوائز مالية تجاوزت "11" مليون جنيه. كما شملت مسابقات "لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية. والأصوات الذهبية. والمسابقة الثقافية الكبري لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم".
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية. وأخري للأسر القرآنية وذوي الهمم» ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبري والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة علي دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم. ما جعل الوصول إلي علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد. إذ تم اعتماد "148" محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلي "2872" محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة علي دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم. من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت علي غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة. وتشجيع التفوق القرآني. وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات» كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
واصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في "سيناء. والوادي الجديد. ومطروح. والمنيا". إلي جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء» ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات. اطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن. وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة. واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال. والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع علي السواء.
إطلاق مبادرة "عودة الكتاتيب" في القري والمدن
د. الأزهري: الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم بل صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري
أعلن الدكتور أسامة الأزهري. وزير الأوقاف. عن تدشين مبادرة "عودة الكتاتيب" من جديد. التي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ مصر. وتعكس حرص الوزارة علي استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال علي قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة.
أكد الوزير أن عودة الكتاتيب تهدف إلي بناء الشخصية المصرية علي أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة. والفهم العميق لمعاني الدين. والانتماء الصادق للوطن. وشدد علي أهمية هذه الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.
أوضح أن الوزارة تسعي من خلال المبادرة لإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة. باعتبارها لغة القرآن الكريم وحصن الهوية القومي. مشيرًا إلي اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشي مع احتياجات العصر ومتطلباته. مع الحفاظ علي روح الأصالة التي ميزتها عبر التاريخ.
أشاد الوزير بالنموذج المتميز الذي قدمته محافظة المنوفية في إطلاق المبادرة. مثنيًا علي الجهود المبذولة من القيادات الدعوية والمجتمعية وأهالي قرية كفر الشيخ شحاتة لإنجاح هذه التجربة. وأكد أن هذا النموذج يجسد التكامل بين العمل الوطني الجماعي والجهود المجتمعية في تحقيق أهداف بناء مجتمع قوي ومتماسك.
أكد الدكتور الأزهري أن عودة الكتاتيب تمثل نافذة لاكتشاف المواهب الواعدة في مجالي التلاوة والإنشاد. ما يسهم في إحياء أمجاد عمالقة التلاوة المصرية. مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ عبد الباسط عبد الصمد. وأعرب عن تطلعه لتخريج أجيال جديدة تحمل هذه الراية بكل اقتدار. لتواصل الحفاظ علي هذا التراث العريق ونقله للأجيال القادمة.
أشار الوزير إلي تكامل هذه المبادرة مع الجهود المبذولة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم. التي تسعي الوزارة من خلالها إلي تعزيز مكانة مصر كمنارة للوسطية والعلم والقرآن الكريم علي المستوي العالمي.
ودعا الوزير جميع القري والمدن في مصر إلي تبني هذه المبادرة والانخراط فيها. مشددًا علي أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم. بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري.
أكد أن وزارة الأوقاف ستواصل دعمها الكامل لهذه المبادرة. وستعمل علي توفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق أهدافها.
طفرة هائلة لعمارة المساجد بجميع المحافظات
إحلال وتجديد 1137 مسجدًا بتكلفة 3 مليارات جنيه .. وفرش أكثر من 2400 مسجد
واصلت وزارة الأوقاف في خلال عام 2024م جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد علي مستوي الجمهورية. ما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع. شملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد. إضافة إلي فرش ما يزيد عن 2000 مسجدي. في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.
بادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد. بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد. بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة علي تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف» ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد. نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر. بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه. إضافة إلي صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية علي ذلك. بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه. وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه» ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا علي مستوي الجمهورية. بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا. وصيانة 272 مسجدًا. في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع. تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر علي مدار العام.
ركزت الوزارة علي تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلي المعايير الهندسية والفنية. لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية. وتجديد المآذن. وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية. بالإضافة إلي توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة -أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي» لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد» ما أدي إلي إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع. وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
المساجد القديمة
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلي صيانة شاملة أو جزئية» ما يسهم في المحافظة علي التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت علي تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا. لضمان وصول الخدمات إلي جميع أنحاء الجمهورية. وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الماضي بالتوازن بين الكم والكيف. إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة. بل ركزت أيضًا علي رفع جودة التنفيذ» لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله. باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي» ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر. بما يتماشي مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوي في مسيرتها المستقبلية. لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.
تفعيلا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تعاون بين الأوقاف والوزارات والهيئات لتحقيق الوعي التام بقضايا الدولة المهمة
تقديم خطاب ديني وسطي يعالج القضايا الفكرية والمجتمعية بمنهج إسلامي عصري
عملت وزارة الأوقاف علي تعزيز التكامل مع مؤسسات الدولة من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". إذ نظمت سلسلة من الفعاليات والندوات بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات المختلفة. وسعت الوزارة إلي تحقيق الوعي الكامل بقضايا المجتمع. مع التركيز علي تقديم خطاب ديني وسطي يعالج القضايا الفكرية والمجتمعية بمنهج إسلامي عصري.
تناولت هذه البرامج التوعوية موضوعات متنوعة. منها: نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها. وترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية. وأهمية التخطيط الأسري. والصحة الإنجابية. ومخاطر التدخين والإدمان. ونعمة الصحة. وحرمة التعدي علي المال العام.
نظمت وزارة الأوقاف ندوات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان: "نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها". إذ أقيمت هذه الفعاليات علي مستوي الجمهورية. وسلط العلماء الضوء علي أهمية المياه في بناء الحضارات. وشددوا علي ضرورة ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها من التلوث. واستشهدوا بقوله تعالي: "وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ". مؤكدين أن إهدار المياه يعد إهدارًا للحياة والمال معًا.
وواصلت وزارة الأوقاف جهودها من خلال تنظيم ندوات أخري بالتعاون مع وزارة الثقافة. إذ تناولت قضايا الشباب والمجتمع في قصور الثقافة علي مستوي الجمهورية. وركزت هذه اللقاءات علي ترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية. وأتاحت الفرصة للشباب لطرح تساؤلاتهم ومناقشتها مع العلماء. وأجاب العلماء علي التساؤلات بالحجة والمنطق. ما أسهم في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام كدين يدعو للحوار البناء.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال التوعية الصحية بتنظيم 339 ندوة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان. تناولت قضايا السكان والصحة الإنجابية. وركزت هذه الندوات علي أهمية التخطيط الأسري. والصحة الإنجابية. والتوعية بالعادات الصحية السليمة. وشدد العلماء علي ضرورة التصدي للعادات السلبية مثل الزواج المبكر والعنف القائم علي النوع الاجتماعي. مستشهدين بحديث النبي -صلي الله عليه وسلم-: "تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ". موضحين أن المباهاة تكون بالذرية الصالحة لا بالكثرة العددية فقط.
وأطلقت -كذلك- وزارة الأوقاف برنامجًا توعويًا مكثفًا في المدارس في خلال شهر ديسمبر. حيث عقدت 2408 ندوات مدرسية تناولت قضايا متنوعة تهم الطلاب. وشملت الندوات موضوعات "مخاطر التدخين والإدمان". و"نعمة الصحة". و"حرمة التعدي علي المال العام". و"رحمة النبي -صلي الله عليه وسلم- بالحيوان". إضافة إلي "اللغة العربية وآدابها". وسَعَت الوزارة من خلال هذه الندوات إلي ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء. وتعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية والدينية باسلوب تربوي شيق.
أكدت وزارة الأوقاف أهمية تعزيز الشراكة مع جميع الوزارات والهيئات الوطنية لتحقيق أهدافها التوعوية والدعوية. وسَعَت الوزارة إلي ضمان وصول رسالتها إلي جميع فئات المجتمع من خلال هذه اللقاءات التثقيفية التي تجمع بين الجوانب العلمية والدينية.
واختتمت الوزارة جهودها بتأكيد استمرار تنظيم هذه الفعاليات التوعوية. مشددة علي دور الأئمة والدعاة في نشر الوعي المجتمعي وبناء مجتمع قوي متماسك. وأكدت أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية شاملة تسعي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم المواطنة من خلال مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
0 تعليق