ادّعى المغني كريس براون على «وارنر براذرز ديسكفري» وشركات أخرى مطالبًا إياها بتعويض قدره 500 مليون دولار، احتجاجًا على إنتاجها «فيلمًا وثائقيًّا تشهيريًّا» به، بحسب بيان نشره الخميس في حسابه على «إنستجرام».
ويتناول الوثائقي «كريس براون: تاريخ من العنف Chris Brown: A History of Violence» الذي عرضته في 27 أكتوبر 2024 قناة «إنفستيجيشن ديسكفري» التابعة لـ«وارنر براذرز»، الشكاوى المقدمة ضد الأمريكي وآر أند بي، مغني الراب، على مر الأعوام.
واكتسب براون، الذي يبلغ راهنًا 35 عامًا، الشهرة في سن مبكرة، أولًا كمغنٍّ ثم بسبب تهم العنف، خاصة أنه دانه القضاء بضرب شريكة حياته آنذاك ريهانا قبل احتفال توزيع جوائز جرامي عام 2009، ما تسبّب بتغيّب نجمة البوب عن الحدث السنوي للقطاع الموسيقي.
وفي دعوى قُدِّمَت الثلاثاء أمام المحكمة الكبرى في لوس أنجليس، اعتبر محامو براون أن الوثائقي الذي عرضته منصة «ماكس» يحتوي على «سرد مضلل» يتهم موكلهم بارتكاب «أفعال شنيعة، من بينها الاعتداء الجنسي والتلاعب بالأدلة، وهي مزاعم فقدت صدقيتها أمام المحاكم ورُدَّت باعتبار كونها غير صحيحة».
وقال ناطق باسم محطة «إنفستيجيشن ديسكفري» لصحيفة «يو إس إيه توداي»، الأربعاء «نحن ندعم الوثائقي وسندافع عن أنفسنا بقوة ضد هذه الدعوى القضائية».
وتطالب الجهة المدعية من شركات «إل إل سي» و«آمبل» و«وارنر براذرز» وشركات أخرى مسؤولة عن إنتاج الوثائقي بالمشاركة في دفع مبلغ الـ 500 مليون دولار.
وفي البيان المنشور عبر حساب براون على «إنستجرام»، اعتبر وكلاؤه أن الفيلم الوثائقي «اعتمد الإثارة من خلال مزاعم جرى نفيها، من أجل زيادة عدد المشاهدين والإيرادات، مسيئًا إلى سمعة براون بشكل متهور». وذكّروا بأن «أي إدانة لم تصدر في حق براون بارتكاب أي جريمة جنسية».
وكان الفنان الذي تحوّل فجأة من منشد في كنيسة محلية إلى أحد مشاهير البوب، أوقِف عام 2016 بعدما ادّعت امرأة أنه صوّب مسدسًا نحوها.
وفي وقت سابق من العام، اتهمته امرأة أخرى في لاس فيجاس بالاعتداء عليها وضربها.
ولاحظ المحامي ليفي ماكيثرن، وكيل براون، الثلاثاء، أن المسؤولين عن الفيلم الوثائقي نسفوا «الجهود التي بُذِلَت طوال عقد لإعادة بناء حياته، وكذلك صدقية الناجين الحقيقيين من العنف».