وقال: يأتي الخامسُ والعشرونَ من ينايرِ كلَّ عامٍ ليعيدَ إلى الأذهانِ ذكرى وطنيةً خالدةً، تستحضرُ فيها النفوسُ ملحمةً عظيمةً سطرتها الشرطةُ المصريةُ بدماءِ أبنائها الأوفياءِ، حين واجهوا المحتلَّ الغاشمَ في عامِ ١٩٥٢ بمعركةِ الإسماعيليةِ،إذ اثبت رجالُ الشرطةِ فيها أن الوطنَ هو الإرثُ الأغلى، و الدفاع عنه واجبٌ وطنى رغم كل التحديات والمحن.

وأضاف نقيب الإعلاميين أن تضحياتُ رجالِ الشرطةِ جسّدتْ شجاعتهمْ وإيمانَهم العميقَ برسالتِهم الوطنية في الحفاظ على كرامةَ مصرَ وأمنَها ولنْ تكونَ يومًا محلَّ مساومةٍ أو تهاونٍ.

وأكد أن ما تبذله الشرطة المصرية من جهد وتضحيات لأمن واستقرار الوطن جعلنا نخطو خطوات واثبة وواثقة تجاة بناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها وننشدها جميعا كمصريين. 

وأشار سعده إلى أن نقابة الإعلاميين تقوم بدور بارز في التصدي لمواجهه الشائعات والأفكار الهدامة من خلال مركز مكافحة الشائعات والسوشيال ميديا الذي دشنته النقابة مؤخرا لمواجهة مثل هذة الأفكار المتطرفة والتي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.

وفي نهاية تهنئته دعا نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويجعلةذخرًا لمصرِنا الحبيبةِ، وأن يسددَ خطاه على طريقِ الخير.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل