ووفق موقع "هندوستان تايمز" قالت مهيزابين دوردي، أخصائية علم النفس السريري في مستشفى سير إتش إن ريلاينس فاونديشن: "ليس دائمًا. يفتقر العديد من الأشخاص الصعبين إلى الوعي الذاتي بشأن سلوكهم وتأثيره على الآخرين. ويرجع هذا غالبًا إلى أن سلوكهم متجذر في عادات راسخة أو سمات شخصية أو دفاعات عاطفية. على سبيل المثال، قد يرى الشخص الذي ينتقد الآخرين بشكل مفرط نفسه "صادقًا" وليس مؤذيًا، أو قد يعتقد الشخص المسيطر أنه ببساطة يتحمل المسؤولية. يمكن أن تمنع سمات شخصية معينة، مثل النرجسية أو الدفاعية، الوعي الذاتي. ومع ذلك، قد يدرك بعض الأفراد الصعبين ميولهم لكنهم يشعرون بالتبرير في أفعالهم أو يفتقرون إلى الأدوات اللازمة للتغيير".

وحددت مهيزابين دوردي الاستراتيجيات اللازمة لإدارة هذه العلاقات كالتالي:

1. ضع حدودًا واضحة:

 تواصل بوضوح مع الآخرين حول السلوك المقبول وغير المقبول. على سبيل المثال، إذا كانوا سلبيين أو منتقدين باستمرار، فأخبرهم بتأثير ذلك عليك وضع حدود لمثل هذه المحادثات.

2. ركز على السلوك وليس على الشخص:

تجنب وصفه بأنه "صعب". بدلاً من ذلك، ركز على سلوكيات محددة. على سبيل المثال، قل "أشعر بالأذى عندما تتجاهل أفكاري"، بدلاً من "أنت دائمًا ترفض".

3. مارس التعاطف:

حاول فهم السبب الجذري وراء سلوكهم. هل يتصرفون بدافع من عدم الأمان أو التوتر أو عدم تلبية احتياجاتهم؟ يمكن أن يساعدك التعاطف في الاستجابة بالتعاطف بدلاً من الإحباط.

4. تواصل بحزم:

 استخدم عبارات تبدأ بـ "أنا" للتعبير عن مشاعرك دون توجيه الاتهامات للآخرين. على سبيل المثال، "أشعر بالإرهاق عندما تتحول المحادثات دائمًا إلى جدال. هل يمكننا مناقشة هذا الأمر بهدوء؟"

5. الحد من التفاعل عند الضرورة:

 إذا ظل الشخص سامًا أو رفض التغيير، فحد من تفاعلاتك معه. هذا مهم بشكل خاص للحفاظ على صحتك العقلية.

6. اطلب الدعم:

شارك مشاعرك مع شخص تثق به أو معالج نفسي. يمكنه تقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع العلاقة ومعالجة مشاعرك.

7. كن قدوة في السلوك الإيجابي:

 في بعض الأحيان، قد يؤدي إظهار اللطف أو الصبر أو الهدوء إلى تشجيع الشخص الآخر على المعاملة بالمثل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل