جائــزة «إبـداع» لطلاب ‏الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة، أمس، فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» 2025.

ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميّزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات وإشراكها في مختلف قطاعات الإعلام.

رؤية مستقبلية

وبهذه المناسبة، قالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، إن «الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في عام 2001، لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميّز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية، وأكدت حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاكتشاف الكفاءات المتميّزة بين طلبة وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، بما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام».

وأضافت منى المرّي: «برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وتوجيهات سموّه المستمرة، سنعمل على توفير كل مقومات الدعم لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم، وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن «الجائزة تشكل فرصة لطلبة وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي، ما يوسّع من فرص العمل أمامهم في أرقى المؤسسات الإعلامية، كما ستكون الجائزة بمثابة النافذة التي تطل منها مؤسسات الإعلام على مواهب شابة، يمكن ضمها إلى صفوفها والاستفادة من موهبتها في إثراء المشهد الإعلامي العربي».

فئات الجائزة

من جانبه، أكد عضو اللجنة المنظمة للجائزة، جاسم الشمسي، أنه رُوعي في تصميم الجائزة في حلتها الجديدة، بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي على مدار الـ20 عاماً الماضية، حيث تأتي الجائزة هذا العام متضمنةً ست فئات، هي: البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية.

وأضاف الشمسي: «باب المشاركة متاح الآن أمام الطلبة والطالبات من دارسي علوم الإعلام في الدول العربية كافة، ويشترط في المشاركة أن تكون عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة، لكن بشرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب إليها الطالب أو الطالبة بالموافقة على الترشّح للجائزة، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بكل القواعد والمعايير المُعلنة».

وأوضح الشمسي أن اللجنة المنظمة للجائزة، ممثلة بنادي دبي للصحافة، بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتها لتحفيز طلبة وطالبات الإعلام لديها على البدء في إعداد مشروعاتهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa.

بناء قاعدة إعلامية شابة

بدورها، أكدت عضو اللجنة المنظمة للجائزة، آمنة خليل، أن جائزة «إبداع» ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة، تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحُلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسة لنادي دبي للصحافة، وتهدف إلى اكتشاف كفاءات إعلامية شابة للخروج بنموذج متطور لبيئة العمل الإعلامي المستقبلي.

وقالت عضو اللجنة المنظمة للجائزة إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، حيث يحرص نادي دبي للصحافة على تلبية هذه المتطلبات، مع تأكيد مبدأ إتاحة الفرصة للشباب للدخول إلى ساحة الإبداع الإعلامي، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.

شروط المشاركة والاختيار والتحكيم

تصل قيمة كل فئة من الفئات المتضمنة في جائزة «إبداع 2025» إلى 5000 دولار، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألّا يتضمن العمل المُقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح، سواء فرداً أو مجموعة، تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المُقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة للجائزة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.

وتقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين في مجال العمل الإعلامي، بتقييم الأعمال والمشروعات المقدمة للجائزة، حيث وضع نادي دبي للصحافة (ممثل الجائزة)، مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها من أجل ضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين، وللراغبين في الترشح للجائزة يمكن زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa

. الجائزة تستكمل رسالة انطلقت من أجلها في عام 2001، لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميّز المهني خلال دراستهم الإعلامية.

. باب المشاركة مفتوح أمام الطلاب شخصياً أو عن طريق الجامعات وكليات الإعلام في الدول العربية كافة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق