نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوعي المجتمعي سلاحنا ضد الشائعات المغرضة في ندوة بالبحيرة - أرض المملكة, اليوم الجمعة 17 يناير 2025 12:27 صباحاً
وفي اطار التعاون بين الوحده المحلية لمركز ومدينة الدلنجات برئاسة محمد مسعود رئيس المدينة ومركز اعلام دمنهور ووحدة السكان بالمحافظة والعلاقات العامه تم تنظيم ندوة تحت شعار « اتحقق قبل ما تصدق »بعنوان الوعي المجتمعي سلاحنا ضدالشائعات المضاده بقاعة نقابة المعلمين
حضر الندوة اللواء اشرف المقرحي عضو مجلس النواب واميره الحناوي مدير مركز اعلام دمنهور و الدكتور محمد عماره استاذ علم التخطيط بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعية والسيد عبد الجواد من مركز اعلام دمنهور و الشيخ علواني محمد عطيه من ادارة اوقاف اول وعفاف خميس منسق وحدة السكان والدكتوره ايمان عبد الجواد من الادارة الصحية وتهاني حامد عبد العاطي وناديه عبد الحميد سعد اعضاء لجنة حماية الاطفال بالدلنجات وبحضور عدد من مكلفات الخدمه العامه
اكد الحضور ان أهمية الوعي المجتمعي كعنصر أساسي في مواجهة التحديات الراهنة، محذرين من خطورة الشائعات ودورها في زعزعة الاستقرار المجتمعي واستهداف الثقة بين المواطن والحكومة كما أنه من الضروري رفع الوعي لدى الفرد والمجتمع بخطورة تلك الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق الموضوعية من خلال الإعلام في نقل الحقائق والتصدي للحرب الإعلامية التي تهدد أمن البلاد و ما زالت الدولة المصرية، تخوض معركة الوعي ومواجهة حرب الشائعات التى تسستهدف استقرار البلاد والترويج بمعلومات مغلوطة حول مختلف القطاعات وبالأخص الخدمية منها،
ولكن يبقى المواطن هو حائط الصد الأول في هذه المعركة التي تدعمها جماعات ومنظمات دائما ما تسعى لنشر الفوضى والشائعات وبث الفرقة لتحقيق لأهدافها، خاصة وأن حرب الشائعات أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمع تقودها بعض العناصر التى استغلت وسائل التواصل الاجتماعى والوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة للتأثير علي المواطن المصري
و من أخطر الحروب حرب الشائعات و هى جزء من الفساد الذى يسعى لخلخلة الإيمان بالهوية المصرية، والدولة وإنجازاتها ، والتي تريد أن تهدمه الشائعة في عقول وتفكير المصريين ومشاعرهم، وذلك من خلال بث معلومات مغلوطة ونشر البلبلة والإحباط وفقد الثقة فى الدولة والقيادة السياسية و لابد من تعميق صناعة الوعي، والوصول بالمواطن للوعي الكامل ليواجه بنفسه هذه الشائعات لانها غاية الخطورة فالدولة نجحت في إحداث نهضة متكاملة بكافة المجالات وهو ما يتطلب بذل الجهد لحمايتها برفع الوعي وأن يكون هناك دور للمجتمع المدنى والتكاتف في تشويه صورة الوطن،
كما أن الثقافة لها دور كبير في تشكيل وعى المواطنين وتنظيم العديد من الندوات لنشر الوعي ويجب التصدي للشائعات من خلال هذه الندوات.
كما أن الوعي المجتمعي من اهم القضايا الهامة التي ينبغي النقاش حولها على أعلى المستويات وفي إطار الحوار الوطني للوصول لأفضل الطرق في مواجهتها، وذلك في إطار حروب الشائعات، والتي لابد من أن نصل لكافة الطرق للقضاء والحد منها
كما أن الإعلام عليه دور كبير فى تشكيل وعى المواطنين ويجب بذل مزيد من الجهد ووضع خطة لنشر الوعي والثقافة فى المجتمع والتصدي للشائعات التى يروج لها عبر مواقع التواصل المختلفة
كما يجب التصدى للكثير من الحملات الممنهجة التي كانت تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها من خلال نشر شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ويجب نشر المفاهيم الصحيحة وبالأخص لدى الشباب ليكون قادر على مجابهة أي محاولات للإساءة للدولة
كما يجب الرد على مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل أكثر بما ينطلق من شائعات كما أن الشائعات من ضمن حروب الجيل الرابع التي تقوم على نشر الفوضى والحرب النفسية،
وهو ما يتطلب أن تكون هناك خطة متكاملة لنشر الوعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يمكن أن يتم ترويجها، خاصة وأن الكلمة تكون سريعة الانتشار والأثر وهذه الحروب هى الأخطر والتي يمكن وصفها بالحرب الخبيثة والتي تعمل على تزييف الحقائق وتغييرها كما يجب على المواطن عدم الاعتماد على ما يبث من رسائل أو شائعات وهمية على مواقع التواصل والاعتماد على المصادر الرسمية فقط في نشر المعلومات
كما تحدث فضيلة الشيخ علواني محمد عطيه عن الشائعات واثرها علي الفرد والمجتمع حيث ان "ترويج الإشاعات" سمي بـ"الإرجاف"، ومنه ترويج الكذب والباطل بما يوقع الفزع والخوف في المجتمع؛ فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ كما حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا
تحت شعار " اتحقق قبل ماتصدق" الهيئة العامة للاستعلامات( مركز النيل للإعلام بالبحيرة ) يدشن حملة لمحاربة الشائعات وتوضيح أثرها على استقرار المجتمع والأمن القومي للبلاد
بحضور نهال نعيم مدير مركز النيل للاعلام وبالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة بكوم حمادة ايناس غريب مدير العلاقات العامة بالمركز
وبمشاركة إدارة التضامن الاجتماعي بالمركز سحر خليفة مدير الإدارة
تم اليوم الخميس الموافق ١٦ يناير ٢٠٢٥ تنفيذ ندوة بالقاعة الكبرى بمجلس مدينة كوم حمادة
حاضر فى الندوة الدكتورة حنان أبو سكين أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الجنائية والآجتماعيه ود ابراهيم عبدالحليم الحضرى
مساعد مشرف مقر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالبحيرة
تناولت الندوة مفهوم الشائعات وانواعها وطريقة تداولها والفئات الناقلة والغرض من الشائعات.
كما تم التعريف بخطورة الشائعات وأثرها على زعزعة أمن البلاد والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسى والأمن القومي .كما تم التأكيد على الدور الإيجابى للمواطنين فى التصدى لهذه الشائعات وضرورة التحقق من مصدر المعلومات من القنوات الرسمية لها قبل تداولها
وفي إطار المتابعة المستمرة للجان حماية الأطفال بالمراكز والمدن وتفعيل دورها. و استمرار الندوات بنطاق مركز ومدينة الدلنجات والتي تهدف لزيادة الوعي لدى أولياء الأمور والأطفال حول الممارسات الضارة للطفل، و التعريف بقانون الطفل، وما يقدمه خط نجدة الطفل وكذلك رفع الوعي بالقضية السكانية ومبادرات وزارة الصحه
واصلت اللجنة الفرعية لحماية الأطفال ووحدة السكان بالدلنجات برئاسة محمد مسعود رئيس مركز ومدينة الدلنجات وبالتنسيق مع الدكتوره نجوان موسي مدير الادارة الصحية وعفاف خميس مسئول وحدة السكان والدكتوره ايمان عبد الجواد من الادارة الصحية والشيخ علواني محمد عطيه من ادارة اوقاف اول وناديه عبد الحميد سعد وتهاني حامد عبد العاطي اعضاء لجنة حماية الاطفال بالدلنجات وبحضور مكلفات الخدمه العامه سلسلة ندواتها حول التعريف بخط نجدة الطفل ١٦٠٠٠وآليات عمله، و الممارسات الضارة بالطفل، وخطورة عمل الأطفال، ومبادرات وزارة الصحه وذلك بقاعة نقابة المعلمين
حيث قامت الدكتوره ايمان عبد الجواد بشرح لمبادرات وزارة الصحة وهي مبادرة الكشف عن الامراض المزمنه مثل الصغط والسكر والاعتلال الكلوي مبادرة الكشف عن أورام الجهاز الهضمي واورام الرحم والبروستاتا مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن اورام الثدي مبادرة الأم والجنين للكشف عن الامراض التي قد تتنقل اثناء الحمل او الولاده من الأم للجنين مبادرة السمعيات للكشف عن مشاكل السمع للاطفال حديثي الولادة مبادرة الزواج للكشف عن الامراض والمشاكل الوراثية قبل الزواج جميع المبادرات مجانيه لا تحتاج الا لبطاقة الرقم القومي للكشف والتحليل الوحدات هي المركز الطبي و المسين وابو سعيفة وكوم زمران وزاوية أبو شوشة و الوفائية والبستان وطيبة وزاوية حمور والإمام الحسين ونجع الغرابيل والعلامية
كما تم الحديث عن أهمية الصحة الانجابية لضمان تمتع السيدات بصحة جيدة علي المستوى النفسي والجسدي والإجتماعي، وتوفير طرق فعالة لتحقيق الصحة الإنجابية، مشيرةً إلى أن الاهتمام بالوعي والتثقيف الصحي للمرأة من شأنه أن يقضي على العديد من الظواهر والمشكلات فى المجتمع والتي ترد إلي لجان حماية الأطفال مثل "عمل الأطفال، زواج القاصرات، الزواج المبكر، عدم تسجيل المواليد، والتسرب من التعليم
ثم تم التعريف بقانون الطفل رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦ والمعدل بالقانون رقم ١٢٦ لسنة ٢٠٠٨ وعرض للحالات التي يعد فيها الطفل معرضًا للخطر وفقًا للمادة ٩٦ من القانون، وكذلك التعريف بتشكيل اللجان العامة والفرعية لحماية الأطفال، فضلاً عن التعريف بخط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ باعتباره آلية لتلقي الشكاوى التي تتعلق بانتهاكات حقوق الطفل كما تم الحديث عن خطورة عمل الأطفال، حيث بينت أن الأطفال العاملين معرضين لخطر الأضرار الجسدية والنفسية، فضلاً عن أن العمل يهدد تعليمهم ويزيد نسبة التسرب من التعليم، ويُقيد حقوقهم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق