تراجعت صادرات النفط الروسي عبر الناقلات خلال الأسبوع الماضي إلى أقل مستوياتها منذ نوفمبر الماضي، بعد دخول حزمة العقوبات الأمريكية الأخيرة المشددة على تجارة النفط الروسي حيز التطبيق، في ظل مؤشرات على أن العقوبات التي أقرها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بدأت تؤثر على تدفقات النفط الروسي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تراجع الصادرات خلال الأسبوع الماضي أدى إلى تراجع متوسط الصادرات اليومي خلال الأسابيع الأربعة الماضية الأقل تقلبا إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل للأسبوع الرابع على التوالي واقترابها من أقل مستوياتها منذ 16 شهرا بحسب بيانات بلومبرج لمتابعة حركة النقل البحري.
ومن المنتظر أن يكون للعقوبات الأمريكية تأثير قوي بشكل خاص على تدفقات خام روسيا عبر المحيط الهادئ. فقد جرى نقل حوالي ثلاثة أرباع شحنات خط أنابيب نقل النفط من حقول سيبيريا إلى سواحل المحيط الهادئ التي تم شحنها منذ بداية أكتوبر على متن سفن خضعت الآن للعقوبات، في حين تم إدراج أساطيل الناقلات المتخصصة في نقل إنتاج مشروعي النفط والغاز سخالين 1 و2 على القائمة السوداء.
وبحسب تقديرات بلومبرج انخفضت تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق الخارجية في الأيام السبعة حتى 19 يناير الحالي بنحو 260 ألف برميل يوميا أي بنسبة 9%، عن الأسبوع السابق لتسجل 75ر2 مليون برميل يوميا.
وجرى تعويض انخفاض التدفقات من موانئ البلاد على البحر الأسود والقطب الشمالي والمحيط الهادئ جزئيا بزيادة الشحنات من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق.
وظلت التدفقات من ميناء أوست لوجا الأصغر على بحر البلطيق منخفضة بعد انخفاض غير متوقع في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي حين ارتفعت صادرات روسيا من ميناء كوزمينو الأكثر أهمية على المحيط الهادئ بنسبة طفيفة، ظلت منخفضة نتيجة الرياح القوية التي وصلت إلى 30 ميلا في الساعة في منتصف الأسبوع الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تراجع الصادرات خلال الأسبوع الماضي أدى إلى تراجع متوسط الصادرات اليومي خلال الأسابيع الأربعة الماضية الأقل تقلبا إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل للأسبوع الرابع على التوالي واقترابها من أقل مستوياتها منذ 16 شهرا بحسب بيانات بلومبرج لمتابعة حركة النقل البحري.
أخبار متعلقة
الكويت.. اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية
النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة
النفط الروسي
ومنذ الإعلان عن أحدث حزمة عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي ظهرت مؤشرات عديدة على اضطراب الصادرات حيث حولت الناقلات وجهاتها ويبحث المشترون عن مصادر أخرى للنفط، مع نقص السفن غير الخاضعة للعقوبات المتاحة لتحميل الخام من ميناء كوزمينو، في أقصى شرق روسيا والأكثر أهمية لصادرات النفط الروسية.ومن المنتظر أن يكون للعقوبات الأمريكية تأثير قوي بشكل خاص على تدفقات خام روسيا عبر المحيط الهادئ. فقد جرى نقل حوالي ثلاثة أرباع شحنات خط أنابيب نقل النفط من حقول سيبيريا إلى سواحل المحيط الهادئ التي تم شحنها منذ بداية أكتوبر على متن سفن خضعت الآن للعقوبات، في حين تم إدراج أساطيل الناقلات المتخصصة في نقل إنتاج مشروعي النفط والغاز سخالين 1 و2 على القائمة السوداء.
العقوبات الأمريكية
في الوقت نفسه من المنتظر أن يتحدد تأثير هذه العقوبات خلال الفترة المقبلة على مدى صرامة تطبيق العقوبات من قبل الإدارة الجديدة في واشنطن.وبحسب تقديرات بلومبرج انخفضت تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق الخارجية في الأيام السبعة حتى 19 يناير الحالي بنحو 260 ألف برميل يوميا أي بنسبة 9%، عن الأسبوع السابق لتسجل 75ر2 مليون برميل يوميا.
وجرى تعويض انخفاض التدفقات من موانئ البلاد على البحر الأسود والقطب الشمالي والمحيط الهادئ جزئيا بزيادة الشحنات من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق.
وظلت التدفقات من ميناء أوست لوجا الأصغر على بحر البلطيق منخفضة بعد انخفاض غير متوقع في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي حين ارتفعت صادرات روسيا من ميناء كوزمينو الأكثر أهمية على المحيط الهادئ بنسبة طفيفة، ظلت منخفضة نتيجة الرياح القوية التي وصلت إلى 30 ميلا في الساعة في منتصف الأسبوع الماضي.
0 تعليق