رفض الشعب المصرى أن يستسلم لمخطط جماعة الاخوان فى صناعة وطن بمقاييس الجماعة ، تفرض رؤيتها فى شتى المجالات وتشوه صورة رجال الشرطة والجيش حتى تزرع رجالها فى هذه المؤسسات الحيوية ،وعندما فشلت الجماعة فى السيطرة على جهاز الشرطة عبر الضباط الملتحين بدأت الجماعة فى استهداف رجال الشرطة ،وارتكبت مجازر  بحق رجال الشرطة، وتعمدت اغتيال المدنيين على الطرق واستهداف الأقباط لمحاولة إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري واحداث حالة من الفوضى لتثبت فشل المؤسسات الأمنية التى رفضت أن تجعل من نفسها أداة لخدمة الجماعة على حساب الشعب ، فضلاً عن استهدافهم للسياحة المصرية لإضعاف قوة مصر أمنيا واقتصاديا، واستمرت تلك  بعد ثورة 30 يونيو لفترة طويلة، ظنًا منهم أن الشعب المصري سينكسر أو يُسلم عقله لأكاذيبهم وإدعاءاتهم أو يستسلم خوفًا منهم ويضحي بالوطن، لكنه أبى أن يترك وطنه في يد هؤلاء ، واستجلبت الجماعة أبنائها الأجانب من شتى بقاع الأرض فى محاولة لفرض سيطرتها على سيناء ،لكن الدولة المصرية خاضت معهم معارك شرسة ،ودفعت من داء أبناء القوات المسلحة والشرطة الكثير حتى اجتثت جذورهم الخبيثة من أرض سيناء .

 ولاتعرف  جماعة الإخوان  الإرهابية،  وتنظيمها الدولى  إلا لغة الدم من أجل مصلحتها، ولا تريد لمصر الخير والاستقرار، كونهم غير قادرين على العيش في أمن وسلام، أو بيئة يسودها الاستقرار، فهم لا يعرفون إلا أجواء الفوضى والدم والكذب والتطاول  ،والدول التى فرضوا فيها حكمهم وسيطرتهم خير دليل على الدمار الذى تلحقه الجماعات المسلحة بالمجتمعات التى تسيطر عليها   ، لكن وعي الشعب المصري لهم بالمرصاد.

و قال  النائب احمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصرى أن الدولة المصرية واجهت حربًا ضروسًا من الإرهاب، وقد تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألفًا و280 مصابًا، فضلًا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنيه حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنيه، لافتًا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.

و على مدار 10 سنوات تمكنت الدولة من تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، فضلًا عن إطلاق مسيرة التنمية والبناء، التي مهدت طريقًا للجمهورية الجديدة، لتصبح مصر خلال 10 سنوات إحدى أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، فضلًا عن مكانتها الرائدة والفاعلة على الساحة الدولية، مشددًا على أن الشعب المصري لن يعي الدرس جيدًا، ولن يقبل بأي مهاترات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.

الإخوان ،الشائعات ،الحرب على الإرهاب ،سيناء