وعي الشعب كلمة السر في انهيار مخططات الإخوان: ماذا تغير منذ أحداث يناير 25 - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وعي الشعب كلمة السر في انهيار مخططات الإخوان: ماذا تغير منذ أحداث يناير 25 - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 11:40 صباحاً

 

تلوثت أيدى جماعة الإخوان بدماء المصريين  منذ نشأتها وفى كل العصور التى مرت عليها وانتهاءا بحكم الجماعة  البائد الذى أفشل مخططه الرئيس عبدالفتاح   السيسي،ولا تزال تلك الجماعة المارقة عن الصف الوطنى  تحاول  جاهدة النخر  في جسد الدولة المصرية،  وإن توارت عن المشهد في مصر بأيدي الشعب المصري في 30 يونيو بعد أن استيقظ وعيه الجمعى  لمخططات الجماعة بعد  أن عاش بنفسه حكمها ، إلا أنها  لازالت تحى بأمل العودة للحكم ،لكن وعى الشعب المصرى بما حدث من مؤامرات هذه الجماعة وظهور وجهها الحقيقي الطامع فى السيطرة الكلية على مفاصل الدولة بعد ثورة 25 يناير ،والاستئثار لنفسها بكل شئ واقصاء الاخر ،بمنطق من ليس معنا فهو علينا وهذا جزء أصيل فى أبجديات الجماعة .

 

 وأساءت الجماعة المحظورة  لثورة 30 يونيو 2013 وحاول  الإخوان  تشويه الثورة،  بمساعدة بعض الدول التى كانت  تدعمهم على نشر مفهوم  خاطئ،  ترتب عليه توتر علاقات مصر الخارجية مع منظمات الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وهو ما دفع الدولة المصرية الى بذل جهود مضنية لتصحيح هذه الصورة وشرح حقائق أكاذيب الإخوان، ونجحت مصر في تحقيق ذلك بفضل جهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية التي أقامت علاقات خارجية متوازنة مع الدول العربية في المقام الأول، ثم الدول الكبرى المؤثرة في النظام الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين .

 

 ولعل من أبشع الجرائم التى ارتكبتها الجماعة استغلالها لدور الأيتام وحاجتهم للرعاية المادية والمعنوية  في تربية كوادر إخوانية، و جمع التبرعات من المواطنين البسطاء ليس بغرض تربية الأيتام وإنما لإقامة مدارس خاصة بهم وأنشطة أخرى، وقد تم رصد كل ذلك من وزارة التضامن الاجتماعي ولولا تدخل الوزارة واحتضانها لنزلاء هذه الدور الذين لم يجدوا أي مأوى لهم وتوفير فرص عمل ومساكن لهم لكانوا تحولوا إلى قنابل موقوته .

 

وعن انحياز الجماعة لتنظيمها الدولى على حساب مصالح مصر ، تقول  النائبة الدكتورة سماء سليمان وكيلة لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ أن الجماعة  حرصت منذ اللحظة الأولى لتوليها الحكم  على التدخل في الشؤون الداخلية للدول والسعي المستمر لعدم تحقيق الأمن والاستقرار في كثير من الدول مثل دعمهم لجماعة الإخوان في تونس، وليبيا وسوريا واليمن ومن قبل ذلك دورهم الكبير في تقسيم العراق ولا ننسي دورهم ودعمهم لنظام عمر البشير في السودان، ولا يزال هذا الدور قائما وموجودا في الدول العربية التي تعاني من عدم الاستقرار.

وأوضحت سليمان  أن الجماعة   لديها مشروع واضح هو تفتيت الدولة الوطنية في الدول العربية، وإحلالها بكيانات لا ترتقي بمستوى الدول حتى تكون ضعيفة للسيطرة على قرارها السياسي، هذا المشروع يتم تمويله من دول خارجية، مشيرة الى أن العلاقات الخارجية للدولة المصرية شهدت توترات كبيرة مع العديد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا لأنهم قاموا بتقديم أنفسهم كبديل قادر على حكم مصر، بينما ثبت فشلهم بمجرد وصولهم للحكم.

 

و قالت النائبة سماء سليمان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  نجح في إقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع الدول التي كانت تسمح باستضافة الإخوان وتتيح لهم الظهر إعلاميا عبر أراضيها مما ساهم في دحض هذه الأكاذيب والتأكيد على شرعية النظام وثورة 30 يونيو مما ساهم في توصيل الصورة الصحيحة لما حدث على ارض مصر منذ تولى الإخوان الحكم والمراحل اللاحقة لذلك مما دفع مثل هذه القنوات الى تغيير لهجتها في التعامل مع مصر وقنوات أخرى تم إغلاقها.

 

وطالبت النائبة الشعب المصري بعدم نسيان مرحلة عدم الاستقرار والعنف الذي كان موجها للشعب المصري، والتهديد بأن ما يحث في سيناء متوقف على عودة الإخوان للحكم، والتهديد المباشر ” إما نحكمكم أو نقتلكم”، كذلك لا يجب أن ننسي ما حدث في رابعة من قيام الجماعة بالكذب على الناس والتضحية بهم. لذا يجب ان يكون المواطنين أكثرا وعيا لما يبث من أكاذيب إخوانية يتم بثها حتى هذه اللحظة.

 

   

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق