نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عالم أزهري:القرآن الكريم ما نزل على شيء إلاوزاده تشريفًاوتعظيمأ - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 11:19 صباحاً
وأكد عمارة، أنّ شهر رمضان أعظم النفحات في مواسم الخيرات، لأنه شهر مضاعفة الأجور، ورفع الدرجات، والعتق من النيران، مما يستوجب الاجتهاد فيه بالعبادة، والتقرب إلى الله بكل عمل صالح، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنامها حيث قال:- «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده» أي: افعلوا الخير فى عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه فى مواسم الخيرات، مُشيرًا إلى أن القرآن ما نزل على شيء إلا وزاده تشريفًا وتعظيمًا، فنزل على الأمة المحمدية فصارت خير الأمم، ونزل على نبينا محمد فصار أفضل الأنبياء والمرسلين، ونزل فى شهر رمضان فصار أفضل الشهور، ونزل في ليلة القدر فصارت أفضل ليالي العام.
وأوضح الدكتور عمارة، أنّ لقراءة القرآن الكريم وتلاوته أجرٌ عظيمٌ، كما أخبرنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، في الحديث حيث قال: «من قرأَ حرفًا من كتاب اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشر أمثالها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ»، منوهًا إلى أن حامل القرآن له منزلة عظيمة كما ورد في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُقالُ لصاحب القرآن اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتلُ في الدنيا فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها» [رواه النسائي وأبي داود واحمد]، لافتًا إلى أن اللَّه تعالى قد تعهد وتكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر:9].
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق