205 مواهب إماراتية و60 ورشة تجذب زوّار «مهرجان الفرجان» - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أتاح مهرجان الفرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية، من 12 إلى 26 فبراير الجاري، الفرصة أمام العديد من المواهب الإماراتية لتقديم إبداعاتهم الفنية، حيث بات منصة رئيسة لدعم الإبداع المحلي، وتعزيز الهوية الوطنية عبر ورش عمل تفاعلية وفعاليات فنية تستهدف مختلف الفئات العمرية.

واستعرض نحو 205 فنانين وفنانات مواهبهم في مجالات الأعمال الفنية والمسرحية، وذلك عبر أكثر من 60 ورشة طوال أيام المهرجان، شارك فيها أكثر من 3000 زائر من مختلف الفئات العمرية.

وقالت مديرة التسويق في فرجان دبي، إلهام العوضي، إن مهرجان الفرجان يمثل منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية، وإبراز إبداعاتها في مختلف المجالات الفنية، إذ يُعد مساحة حقيقية لنقل التراث والإبداع بين الأجيال، ودعم المواهب الإماراتية للوصول إلى آفاق جديدة.

وتضمّن المهرجان العديد من الإبداعات الفنية لفنانين إماراتيين، والتي جذبت أنظار زوّاره من المهتمين بالفنون والثقافة الإماراتية، ومنها «مكاني السعيد» للفنانة هند خالد، وهو عمل يستحضر الحنين إلى بيت الطفولة، من خلال الفن التفاعلي والإضاءة، حيث يجسّد تجربة الحنين بطريقة حسية وغامرة. و«بيتٌ من هدب» للفنانة شما آل علي، التي أبدعت أعمالاً فنية معقدة عبر دمج الخشب والجلد القماشي والدبابيس والخيوط.

كما أبدعت الفنانة الإماراتية، ميثاء حمدان، في «حوار مضيء»، عبر النسج بين الشعر والضوء والحركة في تكوين نحتي ينبض بالمعنى. ويتشكل العمل من عمودين نحتيين من الفولاذ المقاوم للصدأ.

وبعمل فنّي بعنوان «القدور والحكايات»، أبدعت نوال البلوشي في تجسيد عمق التراث السردي في الثقافة العربية، حيث كانت النساء يجتمعن حول النار لرواية القصص، ناقلاتٍ الحكمة والتاريخ عبر الأجيال.

كما سلّط عمل «حوينا يحتوينا»، للفنانات آمنة بنت بشر، ودنى ودانية العجلان، وفاطمة المحمود، الضوء على روح الحوي الإماراتي التقليدي، الذي كان ولايزال قلب المنزل، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لمشاركة لحظات الفرح والحزن والتواصل في فضاء يحتضن الجميع.

أما الفنانان محمد التميمي وعبدالله الاستاد فأعادا، من خلال «الخط العربي»، إحياء قصيدة «هذي دبي» للشاعر علي الخوار، التي اشتهرت في بداية التسعينات.

ورش عمل

من جانبها، شاركت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في مهرجان الفرجان، عبر العديد من الورش والفعاليات الفنية، وذلك بالتعاون مع مركز الجليلة لثقافة الطفل ومدارس الحياة وsxill lab، حيث حرصت على إقامة ورش للفنون المختلفة على مدار 5 أيام بين 22 و26 فبراير الجاري.

إرث دبي

بدورها، جمعت منصة مبادرة «إرث دبي» - التي تستهدف توثيق وحفظ موروث الإمارة من خلال جمع ورصد قصص وتجارب أفراد المجتمع - روّاد المهرجان، لتدوين قصص أهاليهم الأوّلين من الآباء والأجداد، سواء ما يتعلق بالفريج الذي كانوا يسكنونه ومدة إقامتهم فيه، وصولاً إلى إرث المستقبل وتصوّرات المشاركين لمستقبل دبي وتطلعاتهم له.

وقال المنسق العام لمبادرة إرث دبي، أحمد سعيد الشارد: «إن مشاركة المبادرة في مهرجان الفرجان هذا العام عبر منصة (إرث دبي) تأتي انطلاقاً من حرصنا على تثقيف المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية توثيق وحفظ التاريخ الإمارة، إضافة إلى تسليط الضوء على القصص والتجارب التاريخية لكبار المواطنين، وترسيخ قيم التراث الإماراتي، بما يسهم في صون الموروث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية».

واختتم الشارد تصريحه بالتأكيد على أن مبادرة «إرث دبي» ستواصل جهودها في توثيق تاريخ الإمارة، من خلال جمع وحفظ القصص والتجارب المجتمعية، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الثقافية.

إلهام العوضي:

. المهرجان مساحة حقيقية لنقل التراث والإبداع بين الأجيال، ودعم المواهب الإماراتية

أحمد الشارد:

. حريصون على تعزيز الوعي بأهمية مبادرة «إرث دبي».. والمهرجان منصة مجتمعية تحتفي بالإبداع والتراث.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق