السوبرانو أميرة سليم: الهوية المصرية هي جزء من رسالتي ومشروعي - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فنانة فريدة من نوعها، استطاعت مزج الغناء الأوبرالي وربطه بالهوية المصرية بطريقة مختلفة ومميزة لتقرب الجمهور منه. جذبت الجمهور من خلال "أنشودة إيزيس" التي غنتها باللغة المصرية القديمة في حفل نقل المومياوات الشهير، وبدأ الناس يتعرفون على فنها ومشروعها المميز الذي تهتم فيه بكل شيء يخص مصر.

فهي ترى أن الهوية المصرية جزء هام من كيانها كإنسانة وكفنانة. وفي حوارها مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" كشفت الفنانة والسوبرانو أميرة سليم عن سعيها الدائم لإبراز الهوية المصرية من خلال أعمالها وحفلاتها وفخرها الدائم بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تحدثت أميرة عن حفلها الأخير في أسبوع الثقافة المصري في قطر، وكواليس الحفل وأهميته. كما كشفت عن فستانها المميز بـ"النصف جنيه" ومنحوتة كليوباترا، والذي خطف الأنظار وطريقة تصميمه المختلفة، وسعيها الدائم لإبراز التراث والهوية المصرية من خلال أعمالها.

 

وتحدثت أميرة عن الدويتوهات التي تقدمها خلال حفلاتها أو أعمالها، وأهمية التعاون مع الزملاء من الفنانين في الأعمال الفنية المختلفة، وما يضيفه للفن وللجمهور، كما تحدثت عن المرأة المصرية ودورها في التاريخ والرسالة التي تسعى إليها من خلال أعمالها، خاصة عندما غنت أغنية "بنحب المصرية".

* أميرة سليم تسعين دائما لإبراز الهوية المصرية من خلال حفلاتك.. هل هذا ضمن مشروعك الفني؟

الهوية المصرية جزء لا يتجزأ من رسالتي الفنية، ومشروعي الفني هو جزء مني كإنسانة وكفنانة، لذا حين يكون هناك فرصة أمامي لإبراز الهوية المصرية لا أتردد أبدا سواء عن طريق الأعمال الموسيقية والفنية، أو في حفلاتي بمقطوعة أو أنشودة أو أزيائي، بالهوية المصرية دائما حاضرة ولها مكانتها في حياتي.

*حدثينا عن حفلك الأخير بالأسبوع الثقافي المصري بقطر؟

حفلي الأخير في الأسبوع الثقافي المصري بقطر كان تجربة رائعة وكنت فخورة بها لأنه أول أسبوع ثقافي مصري في قطر، كما أسعد دائما بتمثيل بلدي مصر في المحافل الدولية وأي حدث هام يعبر عن الفنون والهوية المصرية.

وفي هذا الحفل خصيصا أحببت تقديم لون مختلف يخاطب الروح المصرية وأيضا الثقافات العالمية، فمثلما كان هناك شتى أنواع الفنون في الأسبوع سواء العرائس أو فرقة رضا أو الأعمال اليدوية أيضا أحببت تقديم شيء به ألوان يصل الثقافات المختلفة ببعضها، لذا قدمت أشياء من التراث المصري، غير "أنشودة إيزيس"، بشكل مميز للغاية ومختلف وبطريقتي. وقدمت أعمالا أخرى فنية عالمية بحتة، ولكن بطريقة مودرن كي أبين أن المصريين لديهم تنوع فني وثقافي وهذا شيء صحي للغاية ومهم.

 

فالتنوع يبرز أن مصر قادرة على منافسة الجميع في الأعمال الفنية التي تقدمها وأنها القائدة في مجالات الإبداع في المنطقة، لذلك تواجدنا في هذا الأسبوع كان مهما للغاية.

*لفتِ الأنظار بفستان "النصف جنيه".. كيف جاءتك هذه الفكرة؟

فستان "النصف جنيه" كان عليه أيضا منحوتة الملكة كليوباترا، هو فستان فريد من نوعه وهو من تصميم فريدة تمراز، فكل مرة أشترك في حدث يخص مصر أحب أن ألجأ لفريدة تمراز لأنها تفهمني وتفهم انتمائي لوطني واهتمامي بالهوية المصرية، وهي لديها نفس الحس والهدف. لذا كان من الطبيعي أن أتواصل معها قبل حفلة قطر حتى أرتدي شيئا يبرز الشخصية المصرية، وهي قدمت لي هذا الفستان وانبهرت به فهو تصميم مميز للغاية، ويفرض الهوية المصرية في حدث مهم.

 

*في كل حفلة يشارك معك ضيف شرف.. هل هذه أيضا أفكار لجعل حفلاتك مختلفة ومميزة؟

أحاول دائما في أعمالي الفنية أو حفلاتي أن يكون هناك حركة فنية مختلفة سواء عن طريق دويتو أو غيره لأنني أحب أن يتلقى الجمهور كل جديد ويستمتع معي.

فمثلا في حفل عيد الحب الأخير الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، استضفت الفنان مغني الجاز المصري أحمد حرفوش وعملنا دويتوهات، أحدهما رومانسي وآخر خفيف، والجمهور سعد بهذا التعاون وتفاعل معه. وأنا شخصيا سعدت جدا لأن التعاون مع الزملاء يضيف الكثير لي وللجمهور. وأيضا عندما غنيت "أنشودة" الحب باللغة المصرية القديمة كانت معي عازفة الهارب منى واصف، وكانت حركة رمزية لأن الهارب آلة مصرية قديمة، لذا التعاون شيء مهم جدا للفنانين وللجمهور.

 

*ليس فقط الهوية المصرية التي تسعين لإبرازها، ولكن المرأة المصرية مثل ما حدث في أغنية "بنحب المصرية".. ما الرسالة التي تسعين لإيصالها؟

الهوية المصرية مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمرأة المصرية، فهما وجهان لعملة واحدة، فالمرأة المصرية لها بصمتها الواضحة في التاريخ سواء القديم أو الحديث في كل المجالات، وبكل الأشكال. وفي داخل كل الطبقات سواء كانت طبيبة أو صحافية أو فنانة أو أما، نفخر جميعا بالمرأة المصرية وبكل ما تفعله من إنجازات. وعندما غنيت "بنحب المصرية" كان لتكريم هذه المرأة على مدى التاريخ كله وحتى الآن، ولتشجيعها لفعل المزيد والاستمرار لأنها تستحق هذا التكريم، وأيضا هي رسالة حب لكل امرأة مصرية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق