جامعة الملك عبدالعزيز وحِرف السعودية تتحالفان لإحياء التراث - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
في ظل احتفاء المملكة بـ ”عام الحرف اليدوية“، شهدت مدينة جدة حدثًا بارزًا يعزز مكانة الصناعات التقليدية، حيث أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة حِرف السعودية، في خطوة طموحة لربط الأكاديمية بالتراث الحرفي، وإعادة إحياء الفنون العريقة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
وقّعت الاتفاقية كلية علوم الإنسان والتصاميم بالجامعة، بهدف إطلاق برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تُعنى بالحرف اليدوية، إلى جانب دعم الأبحاث التي تُسهم في استدامة هذا القطاع الحيوي.

أخبار متعلقة

 

مشروع المسار الرياضي.. تعزيز لمكانة الرياض ضمن أفضل المدن للعيش بالعالم
افتتاح محطة قصر الحكم ضمن شبكة مترو الرياض.. عمارة سلمانية وهوية تاريخية
وتشمل الشراكة تنظيم ورش عمل ومعارض مشتركة، فضلاً عن مشاريع تعاونية تجمع طلاب الجامعة بالحرفيين المحترفين، لتكون جسراً يربط بين الإبداع الأكاديمي والخبرة العملية.

تعزيز الهوية الثقافية


وفي تصريح لها، أكدت الأستاذة الدكتورة نهلة قهوجي، عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم، أن هذا التعاون يجسد رؤية الجامعة في تعزيز الهوية الثقافية عبر التعليم والبحث العلمي، مشيرة إلى أن الشراكة تفتح آفاقًا جديدة للطلاب في استكشاف عوالم التصميم والحرف التقليدية.
بدورها، عبّرت الدكتورة رحاب أبو راس، مديرة إدارة التصميم بشركة حِرف السعودية، عن حماسها لهذا التحالف، مؤكدة أنه يمثل نقلة نوعية لتطوير قطاع الحرف اليدوية، من خلال تمكين الشباب وتواصلهم المباشر مع الحرفيين المبدعين، ما يضمن بقاء هذه الفنون مزدهرة كجزء من الإرث السعودي.

خطوة وطنية


تأتي هذه المبادرة في سياق ”عام الحرف اليدوية“، وهي خطوة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحرف التقليدية ثقافيًا واقتصاديًا، وتشجيع الاستثمار فيها، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لتعزيز الصناعات الإبداعية والحفاظ على التراث الغني للمملكة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق