بعد الكشف عن حالات نصب تعرض لها عدد كبير من المصريين بسبب قيامهم بالتعامل مع منصة FBC، التي أغلقت ولم يتمكن أحد من المستخدمين من الحصول على أمواله منها، بدأ عدد من عملاء منصات أخرى المطالبة برد أموالهم والخروج منها، قبل غلق تلك المنصات أيضاً.

مثل منصات  GME وRGA وHAVAS في ورطة مع عملائها بعد مطالبتهم باسترجاع أموالهم، وبدأ مسؤولوها في التحدث مع العملاء والتأكيد على أن مصيرها لم يكن مثل ما حدث في منصة FBC، ولكن بعد استيعاب العملاء الدرس قرروا المطالبة بسحب أموالهم، ولكن لم يتمكنوا من ذلك حتى الآن.

يذكر أن هذه المنصات تساعد عملاءها في جني مبالغ مالية سريعة وذلك بمقابل تنفيذ بعض المهام، منها مشاهدة فيديوهات إعلانية، وتنزيل تطبيقات وتقييمها. وتختلف هذه المهام من شخص لآخر. ومن يقوم بإيداع مبالغ مالية كبيرة عن طريق المحافظ الإلكترونية، يأتي له ربح يومي وشهري كبير.

وقال أحد العملاء: "بعد الإعلان على إغلاق منصة FBC بدأت أشعر بالخوف وقررت أن أحصل على المبالغ المالية الخاصة بي من المنصة. لكن بعد مطالبتي باسترداد أموالي، أكد لي المسؤولون أنه لا يمكن تنفيذ ذلك إلا بعد فترة زمنية وبعد الانتهاء من تنفيذ المهام المطلوبة".

كما أكد أن المسؤولين تحدثوا مع العملاء من أجل طمأنتهم بأن المنصة الخاصة بهم ليست كالمنصات الأخرى ولم تغلق، وهي مستمرة في عملها مع زيادة هامش الأرباح، مؤكداً أنه لم يصدق هذه التصريحات التي اعتبرها "فخا للعملاء من أجل الحصول على أموالهم".

كما أكد أن المنصة ما زالت تعمل، لكن بعد الاتصالات الكثيرة من قبل العملاء الذين يطالبون برد أموالهم، قرر المسؤولون غلق هواتفهم المحمولة، ولم يتم الاستجابة لأحد حتى الآن، موضحاً أن الشركة تدعي أن لها مقرا كبيرا في لندن، كونها من أكبر الشركات الإعلامية والترفيهية في العالم، بحسب وصف المسؤولين عنها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل