سارة بمحكمة الأسرة: "حماتي خربت بيتي وجوزي عايز يطردني بعياله من الشقة - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سارة بمحكمة الأسرة: "حماتي خربت بيتي وجوزي عايز يطردني بعياله من الشقة - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 04:22 مساءً

في قصة تجسد قسوة الخذلان والهروب من المسؤولية بعد سنوات من المعاناة، وقفت السيدة سارة، البالغة من العمر 32 عامًا، أمام محكمة الأسرة، تسرد مأساتها التي بدأت بحب وإخلاص وانتهت بدموع الطلاق والتخلي بسبب إعاقة ابنها، وسط سيطرة تامة من حماتها على حياة زوجها.

 بداية المعاناة.. الطلاق بأوامر الحماة

تقول سارة، خلال حديثها لـ"تحيا مصر": "أم زوجي هي السبب في خراب بيتي، فهي التي أجبرت زوجي على طلاقي وهجري بعد أن رزقني الله بابني الذي ولد بضمور في المخ، أي أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة".

وتابعت، وقد بدا الحزن واضحًا على ملامحها: "لم يكتفِ زوجي بطلاقي، بل يريد أن يطردني من الشقة التي كنت أعيش فيها معه، ويخبرني بكل بساطة أنه لو أردت أي شيء، فالمحاكم أمامي!". 

زوج بلا مسؤولية.. والأم المتحكمة

تضيف سارة: "زوجي لا يملك أي قرار في حياته، فأمه هي التي تسيطر عليه تمامًا، حتى أنه لم ينجب أطفالًا قبل الطلاق بسبب تحكمها في كل شيء. كنت أتحمل إهاناتها وتحكماتها، لكنه في النهاية قرر أن يستمع إليها وينفذ أوامرها بلا تفكير، حتى ولو كان ذلك يعني تدمير حياته الزوجية". 

وتكمل حديثها قائلة: "بعد أن ساهمت أمه في خراب بيتي، شاء القدر أن تعاني هي الأخرى، حيث انتهى زواج ابنتها بالطلاق أيضًا".  

طرد من المنزل وحرمان من النفقة

توضح سارة: "أنا أعيش مع أطفالي في عمارة تتكون من أربعة طوابق، وكل شققها سوبر لوكس، وهي مملوكة بالكامل لزوجي، ومع ذلك، يريد طردنا ولا يريد أن ينفق علينا رغم ثرائه".  

وتتابع بمرارة: "المشاكل لم تكن بسبب والدته فقط، بل زوجي نفسه بعد الطلاق تغير تمامًا، وأصبح يرفض رؤية أطفاله أو الإنفاق عليهم. عندما يأتون لرؤيته، يطردهم بلا رحمة، وعندما يطلبون منه شيئًا، يقول لهم: (خذوا من أمكم، هي ست غنية!)".

المعركة القانونية تبدأ.. والزوج يتخلى عن أبنائه

اختتمت سارة حديثها، قائلة: "بعد أن تخلى عنا تمامًا، لم أجد أمامي سوى اللجوء للقضاء، فرفعت قضية نفقة، خاصة أن زوجي بنفسه قال لي نصًا: (لو عاوزة فلوس، روحي المحاكم، ومش هتاخدي مني جنيه!). للأسف، هو وإخوته متفقون على ذلك، وكأنهم يريدون معاقبتي فقط لأني طلبت حقوقي".  

قصة سارة تلقي الضوء على معاناة كثير من السيدات اللاتي يجدن أنفسهن ضحايا لعلاقات زوجية تسيطر عليها الأهلية والقرارات غير العادلة، ما يدفعهن إلى معارك قضائية للحفاظ على حقوقهن وحقوق أطفالهن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق