نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الولايات المتحدة تهدد بسحب قواتها من أوروبا.. هل تبدأ فرنسا بتسليح ألمانيا بالأسلحة النووية؟ - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:03 مساءً
كشفت صحيفة "ديلي تيلجراف" البريطانية عن معلومات مثيرة تشير إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لنقل طائرات حربية مزودة بذخائر نووية إلى الأراضي الألمانية، في خطوة قد تكون بمثابة رد فعل على قرار محتمل من الولايات المتحدة بسحب قواتها العسكرية من أوروبا. فهل تصبح هذه الخطوة بداية لتحول استراتيجي في الدفاع الأوروبي؟
فرنسا مستعدة للخطوة الكبرى: هل تعزز الترسانة النووية في ألمانيا؟
في تقرير، ذكرت الصحيفة أن المسؤولين الفرنسيين يرون أن نقل الطائرات الحربية النووية إلى ألمانيا ليس بالأمر المعقد، خاصة إذا كانت الولايات المتحدة قد قررت تقليص وجودها العسكري في أوروبا.
ووفقاً لتليجراف، فإن فرنسا ترى أن هذا التحرك سيكون بمثابة "رسالة قوية" إلى روسيا، التي باتت في صراع مستمر مع الغرب على خلفية الأزمات الدولية الحالية.
ألمانيا قد تدفع المملكة المتحدة للانضمام: التغيير في موقف الدفاع الأوروبي
الدبلوماسيون الألمان الذين نقلت الصحيفة عنهم تصريحاتهم، أشاروا إلى أن مثل هذه الخطوة قد تدفع المملكة المتحدة، التي تشارك فرنسا في عضوية حلف الناتو، إلى تبني نفس السياسة وتعزيز قدراتها النووية في المنطقة.
يرى المراقبون أن هذا التحرك قد يساهم في زيادة النفوذ الأوروبي في الملفات الدفاعية ويقلل من الاعتماد على الولايات المتحدة في تأمين القارة.
ميرتس يدعو لتعزيز القوة النووية الأوروبية: هل حان الوقت للاستقلال الدفاعي؟
في سياق متصل، صرح فريدريش ميرتس، مرشح المستشارية من كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أن الوقت قد حان للاتحاد الأوروبي ليأخذ زمام المبادرة في الدفاع عن نفسه، دون الاعتماد الكلي على الولايات المتحدة.
ميرتس، الذي يدافع عن فكرة استقلال أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال الدفاع، أكد في تصريحات سابقة أنه على الدول الأوروبية تكثيف جهودها في بناء قوة دفاعية تكون قادرة على تأمين شبه القارة بشكل مستقل، خاصة في ظل تزايد الشكوك حول مدى التزام الولايات المتحدة في الوفاء بتعهداتها العسكرية في المنطقة.
هل نودع الحماية الأمريكية؟ التحولات في السياسة الدفاعية الأوروبية
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث أظهرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة تفكر بالفعل في تقليص وجودها العسكري في أوروبا، وهو ما يمكن أن يعزز من الدعوات الأوروبية لتطوير قوة دفاعية ذات سيادة.
فهل سنشهد بداية لفصل جديد من الاستقلال الدفاعي الأوروبي بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية؟
يبدو أن الاتحاد الأوروبي، وبالتحديد فرنسا وألمانيا، يتجه نحو اتخاذ خطوات جديدة لدعم أمنهم القومي، وتوجيه رسالة قوية للمنافسين التقليديين في المنطقة، وعلى رأسهم روسيا. هل ستكون هذه بداية النهاية للتأثير الأمريكي على الدفاع الأوروبي؟
0 تعليق