خاص _ قال الخبير العسكري والاستراتيحي نضال ابو زيد ان  حكومة نتنياهو  ترفع من حدة الخطاب الاعلامي بشكل ملحوظ بعد كل عملية تبادل للاسرى بين تهديد ووعيد  للتغطية على فشلهم في الحرب ، مبينا ان التصريحات  تنخفض  حدتها مع اقتراب تسليم دفعة جديدة من الاسرى ، يقابل ذلك هدوء وثبات في الخطاب الاعلامي للمقاومة التي تعتمد الافعال لا الاقوال .

واضاف ابو زيد ل الاردن ٢٤  ان تأجيل اطلاق سراح الدفعة السابعة من السجناء الفلسطينيين في الوقت الذي التزمت به المقاومة باطلاق سراح الجثث والاسرى يشير بكل وضوح الى حالة الانفصام السياسي التي تعاني منها حكومة نتنياهو والارتباك امام الشارع الاسرائيلي والعالم بعد  مشاهد ورسائل المقاومة اثناء عمليات تسليم الاسرى .

واشار  ابو زيد الى ان التعنت الاسرائيلي في عدم الالتزام باطلاق سراح الاسرى من السجون لن يطول ، مرجحا ان يتم اطلاق سراح الدفعة السابعة  من  السجناء  الفلسطينيين قبل نهاية الاسبوع الجاري .

وبين  ابو زيد ان نتنياهو يحاول صياغة واقع تفاوضي جديد بتمديد المرحلة الاولى تحت بند هدنة انسانية برمضان لتكون فترة انتقالية بين المرحلة الاولى والثانية بذلك يخرج نتنياهو من مأزق تهديدات وزير المالية سيموترتش الذي يرفض الانتقال للمرحلة الثانية من المفاوضات.

وحول ما يجري في الضفة الغربية قال  ابو زيد  ان الزج باللواء 188 المدرع ياتي في سياق محاولة الدخول الى المخيمات في الضفة الغربية  وفرض واقع امني جديد من خلال اجراء هندسة الديموغرافية والجغرافية تمهيدا لضم الضفة وتهجير سكانها، لافتا الى  ان رد الفعل البطيء من قبل  المقاومة يشير الى انها تريد جر الاحتلال الى معارك استنزاف طويلة داخل المخيمات ، وهو ما  تخشاه قوات الاحتلال .