نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«زينة رمضان» تكسو شوارع القاهرة استعداداً للشهر الكريم - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:16 صباحاً
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، اكتست الشوارع المصرية والمساجد بالزينة ابتهاجاً باستقبال شهر الصوم، إذ حرص عدد كبير من الأطفال والكبار معاً، على تعليق الزينات بأشكالها وأحجامها المختلفة في الشوارع والحواري، لتضفي مظهراً جمالياً وسط فرحة من الجميع، كما انتشرت الفوانيس بألوانها المتعددة، إذ يحرص الجميع على اقتنائها لتزيين المنازل والشوارع، ما يضفي أجواء روحانية مميزة، وأيضاً الرايات الورقية المصنعة محلياً بأسعار رخيصة، يشترك في شرائها الجميع خصوصاً في المناطق الشعبية.
وفي محافظة القاهرة تتجسد الصورة كاملة لاستقبال شهر رمضان، فلا تقتصر تلك العادات على المسلمين فقط، بل يشارك الأقباط في تعليق الزينة وتزيين الشوارع وأمام الكنائس، وهو ما يعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن.
وتحول «شارع شبرا» - أكثر شوارع القاهرة ازدحاماً - إلى واحة من الزينة، وفتحت المحلات التجارية أبوابها أمام المشترين، ورسمت البسمة والبهجة والفرحة على وجوه أهالي المنطقة، وتبارى الشباب في الحي الشهير على تجميل الشوارع بالزينة، إذ لا يخلو شارع أو حارة من زينة رمضان، وسط الأغاني الرمضانية التي حركت مشاعر الناس عبر مكبرات الصوت «رمضان جانا وفرحنا به.. بعد غيابه وبقاله زمان.. غنوا وقولوا أهلاً رمضان»، وأخرى «أهو جه يا ولاد.. أهو جه يا ولاد.. افرحوا يا بنات» وغيرها من الأغاني.
أخبار ذات صلة
وشهد حي الخيامية بالقاهرة القديمة خلال الساعات الماضية أجواء كرنفالية لاستقبال شهر رمضان، وهو الحي المشهور بصناعة الفوانيس وزينة رمضان، وجميع الاحتياجات المصنوعة من الأقمشة الملونة التي تستخدم في إقامة الخيام والمفروشات المنزلية، وبمجرد أن تطأ قدم أي زائر تلك المنطقة يشعر بأجواء رمضان.
ومن العادات الرمضانية التي يحرص عليها المصريون في رمضان، شراء الكنافة والقطايف والحلويات والتمور والمشروبات، إذ استعدت المحلات في الشوارع لصناعة الحلويات خصوصاً «الكنافة» التي يقبل على شرائها الجميع لكون سعرها «على قد الإيد» ما بين 30 و40 جنيهاً للكيلو، ومن العادات أيضاً كثرة العزائم وولائم الطعام، إذ تحرص الأسر المصرية على الإفطار على مائدة واحدة أول أيام رمضان، وهو ما يميز الشهر الكريم بالجو العائلي والألفة والتراحم والدفء الأسري.
0 تعليق