حساسية الكافيين.. 4 أعراض مزعجة و6 أسباب أبرزها السن - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حذر مجلس الصحة الخليجي من حساسية الكافيين، معتبرًا أنها ليست حالة خطيرة في حد ذاتها، ولكن يمكن أن تسبب أعراضًا مزعجة، وغير مريحة مثل القلق، التوتر، الصداع، واضطرابات النوم.
وقال "في بعض الحالات، قد تؤدي حساسية الكافيين إلى مشكلات أكثر خطورة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من حالات صحية أخرى مثل اضطرابات القلب أو القلق".

أخبار متعلقة

 

"الصحة" توضح.. هل الاكتشاف الفيروسي الجديد في ووهان يُقلق؟
محذرًا من مخاطر محتملة.. استشاري لـ"اليوم": قرار صيام مرضى السكري يرجع للطبيب
وأضاف "إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، فمن المهم استشارة طبيب للتأكد من عدم وجود حالات صحية أخرى تتداخل مع تأثيرات الكافيين.. وعلى الرغم من ذلك، فإن تناول جرعات عالية للغاية من الكافيين في فترة زمنية قصيرة قد يكون خطيرًا".
الصداع من أعراض الإفراط في الكافيين

ما هي حساسية الكافيين؟


ووفق "الصحة الخليجي" تشير حساسية الكافيين إلى كيفية تأثيره على الأفراد، وهي تختلف عن ردة الفعل التحسسية أو مقاومة الكافيين، فهي مؤشر على كمية الكافيين التي يمكن لشخص ما أن يستهلكها قبل الشعور بتأثيراتها، كلما كان الشخص أصغر سناً، كانت الكمية المطلوبة لتسبب آثاراً جانبية أقل، لذا يُعتبر الأطفال أكثر حساسية للكافيين مقارنة بالبالغين.
يعمل الكافيين كمنشّط رئيسي من خلال تأثيره على الدماغ، وهو من أقوى المنشطات المتاحة، ومع ذلك، لا يستجيب الجميع له بنفس الطريقة؛ فبعض الأشخاص يكونون أكثر حساسية لتأثيره، بينما لا يشعر آخرون به بنفس القدر.
قد يكون التأثير ملحوظاً بشكل خاص لدى الأشخاص غير المعتادين على تناول الكافيين، في حين يمكن لأولئك الذين يستهلكون الكافيين بانتظام أن يطوروا ما يُعرف بمقاومة الكافيين، مما يقلل من حساسية الجسم تجاهه؛ بسبب الاستخدام المستمر.
تأثيرات بيولوجية لاستخدام الكافيين (متداولة)

أعراض انسحاب


العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم يعتمدون على الكافيين حتى يتوقفون عن تناوله ليوم واحد، مما يؤدي إلى أعراض انسحاب مثل الصداع، والتعب، وصعوبة في التركيز، وتعتمد شدة هذه الأعراض على مقدار، ومدة تناول الكافيين.

أسباب حساسية الكافيين


حساسية الكافيين تحدث بسبب تأثيره على الجسم بطرق مختلفة. العوامل المؤدية إليه عديدة منها: الجنس، والعمر، والوزن، كما تشمل الأسباب الأخرى: العوامل الوراثية: يشعر الأشخاص الذين يعانون من بعض الاختلافات الجينية بتأثير الكافيين بشكل أقوى، و لفترة أطول من الوقت. التفاعل مع أدوية أو مواد أخرى: بعض الأدوية أو المواد قد تتفاعل مع الكافيين وتزيد من تأثيره أو تغيّر طريقة استقلابه. التاريخ الشخصي مع الكافيين: الأشخاص الذين لا يتناولون الكافيين بانتظام قد يكونون أكثر حساسية لتأثيراته عند تناوله لأول مرة، أو بعد فترة انقطاع. بالمجمل، الحساسية للكافيين تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل بيولوجية ووراثية.
قد يسبب الإفراط في تناول الكافيين عند الأطفال والبالغين ما يأتي: التوتر والعصبية. اضطراب المعدة. الصداع. مشكلات في التركيز. مشاكل في النوم. سرعة ضربات القلب. ارتفاع ضغط الدم.


كيف يتم التعامل مع حساسية الكافيين؟


عندما تشعر ببعض الأعراض المزعجة بعد شربك للكافيين قم بالآتي:
اختر بدائل خالية من الكافيين بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، يمكنك اختيار المشروبات التي لا تحتوي على كافيين مثل شاي الأعشاب، أو القهوة الخالية من الكافيين، وتجنب بعض الأطعمة المحتوية على الكافيين كالشوكولاته.
اشرب الكثير من الماء، يعد الكافيين من المواد المدرة للبول، مما يعني أنك بحاجة إلى شرب المزيد من الماء للتعويض وتجنب الجفاف.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟


حساسية الكافيين غير مقلقة، ولا تتطلب زيارة فورية للطبيب، لكن يجب عليك مناقشة تناولك للكافيين مع الطبيب إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب، حيث يمكن للكافيين أن يؤدي إلى حدوث هذه الحالات.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق