أعلن وزير التجارة في الحكومة النيوزيلندية أندرو بايلي استقالته من منصبه اليوم (الإثنين)، على خلفية وضع يده على ذراع أحد الموظفين خلال نقاش محتدم.

وأعتبر الوزير وضع يده على ذراع الموظف الذي لم يحدد جنسه سلوكاً متعجرفاً، مشدداً بالقول: أنا آسف بشدة لهذا الأمر، لقد تجاوزت الخط ووضعت يدي على ذراعه، وهو أمر غير لائق.

وأفاد الوزير بايلي أن شكوى رُفعت ضده على خلفية سلوكه خلال الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة. وهي الحادثة الثانية التي يعتذر فيها عن سلوكه الوزاري بعد تصرف مسيء نُسب إليه خلال زيارته شركة نيوزيلندية في أكتوبر الماضي.

وكان أحد العمال قد اتهم الوزير بأنه مخمور وفاشل في رسالة، لكن الوزير ردّ عليه بأنه أساء تفسير اللحظة وأنه أدلى بتعليقاته باستخفاف، نافياً أن يكون تصرّفه آنذاك ناجماً عن حالة سكر.

وأشار بايلي إلى أنه بعد استقالته من منصبه وزيراً للتجارة سيبقى عضواً في البرلمان، ويتطلع إلى خدمة دائرته الانتخابية.

وقال رئيس الوزراء كريستوفر لاكسن إن الحادثة التي تورط فيها أندرو بايلي حدثت في 18 فبراير الجاري، وإنه قَبِلَ استقالة وزيره يوم الجمعة الماضي، لكنه أرجأ الإعلان للسماح للوزير بإخطار أسرته وموظفيه.

وأضاف لاكس: كان سريعاً جداً في اتخاذ قراره خلال أسبوع، إنه أمر مثير للإعجاب.