«باع تليفون أمه عشان الاستثمار» مدرس: كنت مريض ومنصة fcb ضحكوا عليه - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«باع تليفون أمه عشان الاستثمار» مدرس: كنت مريض ومنصة fcb ضحكوا عليه - أرض المملكة, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 08:18 مساءً

قال أحد ضحايا منصة FBC للتسويق الإلكتروني، أن بداية تعرفه على البرنامج كان عن طريق أحد أصدقائه.

وأوضح، أحد ضحايا منصة FBC للتسويق الإلكتروني، أنا اتنصب عليه في مبلغ 11 ألف جنيه، موضحًا، "أنا موظف في التربية والتعليم وكان عندي مشاكل صحية في الفترة الأخيرة، ودخلت في أزمة أقعدتني عن العمل لفترة ططويلة، وبعدها أحد أصدقائي، عرض عليه الأمر في الاستثمار في منصة أف بي سي، وأخبرني أن المنصة دي بتعطي أرباح.

وتابع،أحد ضحايا منصة FBC للتسويق الإلكتروني، أول مرحلة بتدفع 900 جنيه، وده مبلغ تأميني بتاخده أخر الشهر، وبعدها بتدفع مبالغ مالية مقابل الربح اليوم. 

واستطرد، أنا بعت تليفون أمي عشان أكمل الفلوس وادخل في استثمارات منصة أف س بي.

 

 

حصل موقع تحيا مصر على صور المتهمين في واقعة النصب على ضحايا مصريين بحجة استثمار اموالهم مقابل 490 جنيه في اليوم والمعروفة إعلاميًا بواقعة منصة FBC للتسويق الإلكتروني.

في ضربة أمنية جديدة لمكافحة جرائم النصب الإلكتروني، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 14 متهمًا متورطين في عملية احتيال كبرى استهدفت المواطنين عبر منصة FBC للتسويق الإلكتروني، والتي أوهمت ضحاياها بتحقيق أرباح ضخمة قبل الاستيلاء على أموالهم. 

تفاصيل الواقعة

شهدت الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الضحايا الذين تعرضوا للاحتيال من قبل المنصة، حيث تم استقطابهم من خلال وعود زائفة بتحقيق أرباح طائلة عبر الاستثمار في المنصة، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا في فخ عملية نصب منظمة.  

تحركات أمنية وضبط المتهمين

بناءً على بلاغات متكررة من الضحايا، كثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف المتورطين في الجريمة، وبالفعل تمكنت من ضبط 14 متهمًا على صلة مباشرة بإدارة المنصة المشبوهة.  

ارتفاع عدد الضحايا واستمرار التحقيقات

تزامنًا مع الضبط الأمني، تزايدت أعداد الضحايا الذين تقدموا ببلاغات تفيد بتعرضهم للنصب، حيث أكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف باقي المتهمين وحصر حجم الأموال المنهوبة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.  

وتحذر الأجهزة الأمنية المواطنين من الانسياق وراء مثل هذه المنصات غير الموثوقة، داعية إلى التأكد من شرعية أي استثمار إلكتروني قبل ضخ أموالهم فيه.

في واقعة مشابهة لعملية "هوج بول"، تمكن نصابون محترفون من دول مختلفة من إيقاع 190 مواطنًا مصريًا في فخ احتيالي.

تفاصيل هذه الحادثة المثيرة تشير إلى تنسيق بين أفراد من جنسيات متعددة، حيث استغلوا ثقة الضحايا في عروض استثمارية وهمية، تمكن هؤلاء المحتالون من إقناع الضحايا بالاستثمار في مشاريع غير موجودة، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمواطنين المصريين. 

هوج بول

في واقعة مثيرة تكشف تفاصيلها السطور التالية، يروي بعض الضحايا، تجربة تعرضهم للنصب في مايو 2024، تم افتتاح شركة "أف بي سي" التي تدعي عملها في مجال التسويق الإلكتروني وتحميل التطبيقات الإلكترونية، وتزعم أنها مرتبطة بشركات في إنجلترا.

تطبيقات إلكترونية


بدأت الشركة في الترويج لنفسها من خلال حملات تسويقية واعدة، حيث قدمت عروضًا لفرص تحميل تطبيقات إلكترونية مقابل مهام يومية تصل قيمتها إلى 490 جنيهًا في اليوم مقابل تحميل 35 تطبيقًا، سرعان ما انتشرت هذه الوعود عبر وسائل التواصل، بما في ذلك وعود بدفع الأموال عن طريق "فودافون كاش"، حيث كان يتم دفع المبالغ بشكل أسبوعي. وبحسب بعض الضحايا، كانت الحسابات التي تم فتحها في الشركة تشهد زيادات في الرصيد بشكل مستمر مقابل إتمام المهام اليومية.


لكن الأمور لم تسر على ما يرام، ففي أحد الأيام، طلبت الشركة من المشاركين شراء مستلزمات رمضانية مثل الطعام والهدايا كشرط للحصول على المكافآت المتفق عليها، والتي تراوحت قيمتها بين 5 آلاف و 10 آلاف جنيه.


في وقت لاحق، تم إبلاغ الأعضاء بأنه يجب تجميد المبالغ المالية تحت مسمى "زيادة السند الوظيفي"، مما أثار تساؤلات عدة حول النوايا الحقيقية للشركة.


لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما أعلن القائمون على الشركة تأجيل موعد سحب المكافآت بسبب ما سموه "عيد الشجرة"، وبعدها تم إبلاغ المشاركين بتأجيل آخر لمدة 73 ساعة إضافية، مما أثار استياء وغضب المشاركين.

الشركة، التي تدعي أنها تهدف إلى توفير فرص عمل وزيادة الدخل للأفراد، لا تزال مغلقة، فيما قرر عدد من الضحايا تقديم محاضر ضدها، معتبرين إياها شركة غير قانونية.

ومن جانبه، مع التطور التكنولوجي في عالم الإتصالات والإنترنت، وظهور مواقع التواصل الإجتماعي والتطبيقات الحديثة والفوائد العديدة التي ترجع علي البشر من إستخدامها، لكن تتعدد أيضا وسائل النصب الإلكتروني بطرق وأساليب مختلفة، و منها حصول الجناة علي البيانات الشخصية للضحايا بدعوي تحديث البيانات البنكية علي سبيل المثال، ومؤخرا ظهرت طريقة جديدة وشكل جديد للنصب متمثلة في التطبيق الإلكتروني "هوج بول" الذي إدعي مشغلوه تشغيل الأموال بنسب أرباح خيالية في وقت قصير، وبعد جمع مبلغ كبير من الكثير من الأشخاص، تم غلق التطبيق وحاول القائمين علي إدارته الهرب، لولا يقظة الأجهزة الأمنية التي القت القبض عليهم.

قال المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، أن واقعة النصب الشهيرة لتطبيق "هوج بول" مبنية علي وجود العملات الرقمية، و شدد علي أن إستخدام العملات الرقمية والتعدين عنها في مصر ممنوع منعا باتا ويعاقب عليه القانون المصري بعقوبات رادعة، لأن العملات الرقمية هي عملات لا مركزية تدار عن طريق التداول، والعرض والطلب عليها، بمعني أن تداولها بالبيع والشراء هو الذي يحدد قيمتها، ومنها العملات المشهورة والمعروفة بشكل كبير عند معظم المتداولين في مجال العملات الرقمية مثال البيتكوين والأثيريوم، مؤكدا علي أنها غير قانونية تماما وممنوع تداولها، ولا ينصح أي أحد بالتعامل فيها.

وأضاف "طارق" أثناء إستضافته في برنامج 8 الصبح علي قناة دي إم سي، أن طريقة تعدين العملات الرقمية تكون من خلال أجهزة حاسب ألي ذات امكانيات عالية، وغالية الثمن تقوم بحل خوارزميات وبرمجيات تساعد في إستخراج العملة من الفضاء الإلكتروني، و لفت إلي وجود شركات وهمية عديدة تدعي اقامة مستودعات لتشغيل أجهزة الكمبيوتر في التعدين وإستخراج العملات الرقمية، ونظرا لسعر الأجهزة الباهظ يعرضون تأجير هذه الأجهزة عن بعد لمدة سنة مقابل مبلغ معين، ويدر علي المؤجر عائد يومي يترتب علي حسب المبلغ المدفوع مابين 10 إلي 30 دولار، ويتم دفع الأرباح الوهمية بصورة منتظمة لتحويل المؤجرين إلي مسوقين لهذه الشركات بطريقة غير مباشرة من خلال التحدث عن أرباحهم الكبيرة وإستقدام المزيد من الضحايا، وحذر من تصديق هذه الادعاءات والتي يتداولها بعض البلوجرز والتيكتوكرز للترويج لهذه الطريقة الجديدة من النصب والإحتيال.

وحذر من إستغلال التريندات المعروفة في النصب الإليكتروني وضرب مثل عن إقتراب شهر رمضان المبارك، وإنتشار إعلانات و مواقع التبرعات الخيرية المزيفة التي تدعي تحصيل مبالغ موجهة لعمل الخير، ونصح بالتبرع للجهات المعتمدة المعروفة والمرخصة لها بذلك الغرض، و مواقع تعلن عن وجود وظائف خالية برواتب خيالية مقابل الدفع، قائلا: "مافيش وظيفة مقابل دفع" ، بالإضافة إلي مواقع التسويق الإلكتروني المزيفة وهي أكثر المواقع خطورة والتي تجذب ضحاياها بما تعرضه من أسعار غير منطقية تحت مسمي التخفيضات الكبيرة، و وجوب التأكد من الروابط بهذه المواقع قبل الدخول عليها، وما يتم تداوله علي تطبيق شات قنوات التليجرام بجروبات للمضاربة بالعملات الرقمية، وعمل توصيات بالشراء في أوقات معينة والبيع بعدها لتحقيق الأرباح، وأن ما يحكي عن الأرباح الخيالية للإستثمار فيها هو نصب، وشدد علي المواطنين بضرورة إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي عملية نصب إليكتروني يتعرضون لها، ونصح بعدم تصوير البطاقة الشخصية والبطاقات البنكية وإرسالها لأي موقع، وعدم الإفصاح عن أي بيانات شخصية علي أيا من المواقع إلا الموثوقة بشكل قاطع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق