بعد ولاية واحدة قضاها في البيت الأبيض، غادر الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، ليتولي خلفه الجمهوري دونالد ترامب، حامل معه أجندة مختلفة سواء على مستوى السياسة الداخلية أو الخارجية. 

اليوم الأخير لبايدن في منصب الرئاسة

والزيارات التي قام بها بايدن بصحبة زوجته، حملت العديد من الدلالات، حيث قام بزيارة مدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية التي كانت شاهدة على عصر العبودية والتمييز العنصري في الولايات المتحدة وأن كان آثار هذا لا يزال متواجد حتى وقتنا الآن.

كما حضر بايدن قدّاسا في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية، وهي كنيسة تاريخية للسود في شمال تشارلستون وقعت فيها مذبحة بحق مرتادي الكنيسة من السود.

هذه الزيارة كانت تهدف إلى التحدث عن إرث رمز الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينج، والذي يوافق ذكرى تكريمه، بالتزامن مع تنصيب ترامب. 

وقال بايدن خلال كلمة له في الكنيسة:"اعتاد والدي أن يقول إن الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة".

وطالب بايدن من الأميركيين: "الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل مُقبلة"، مشيراً إلى أن "الإيمان يعلمنا أن أميركا التي نحلم بها هي دائما أقرب مما نعتقد".

وعقب ذلك زار بايدن المتحف الدولي للأميركيين الأفارقة بالولاية، والذي بُني على موقع يطل على الساحل، حيث جلب عشرات الآلاف من الأفارقة إلى الولايات المتحدة منذ أواخر ستينيات القرن 18 حتى عام 1808.

ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية عند الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت واشنطن، أي الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة.

وتستمر المراسم حوالي ساعة، كما كان الحال في تنصيب ترامب عام 2017 وبايدن عام 2021.

مراسم التنصيب

تشرف لجنة مشتركة من الكونجرس، بقيادة السيناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار، على جميع ترتيبات الحفل، الذي سيُقام داخل مبنى الكابيتول بسبب الظروف الجوية القاسية المتوقعة في واشنطن.

يرافق ترامب ونائبه جيه دي فانس موكب رسمي إلى مقر التنصيب.

أداء نائب الرئيس اليمين ويشرف على القسم قاضي المحكمة العليا بريت كافانو.

أداء ترامب القسم الرئاسي و يتولى رئيس المحكمة العليا جون روبرتس إجراء القسم الرسمي.

وسيلقى ترامب  خطاب التنصيب لتحديد رؤيته المستقبلية لأميركا.

وعقب ذلك سيتم حفل توقيع  ترامب على الترشيحات والمذكرات التنفيذية الأولى. و استعراض القوات العسكرية يتقدمه الرئيس ونائبه، يعقبه موكب إلى البيت الأبيض.