أعلنت مجموعة "علي بابا" الصينية عن التزامها باستثمار 380 مليار يوان (53 مليار دولار) في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز البيانات، خلال السنوات الثلاث المقبلة، في خطوة تؤكد طموحها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

تحول استراتيجي نحو الذكاء الاصطناعي

ستنفق الشركة على شبكة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أكثر مما أنفقته خلال العقد الماضي.

تهدف إلى أن تكون شريكًا رئيسيًا للشركات التي تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبقها في العالم الحقيقي.

الرئيس التنفيذي إيدي وو أعلن أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI) هو الهدف الأساسي للشركة.

منافسة محتدمة مع عمالقة التكنولوجيا

على غرار "مايكروسوفت" التي تخطط لإنفاق 80 مليار دولار و"ميتا" التي خصصت 65 مليار دولار في 2025 لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، تنضم "علي بابا" إلى سباق الاستثمار الضخم في هذه التكنولوجيا.

عودة قوية إلى الساحة الاقتصادية الصينية

ارتفعت القيمة السوقية لـ"علي بابا" بأكثر من 100 مليار دولار منذ بداية 2025.

ظهر جاك ما في قمة متلفزة عقدها الرئيس الصيني شي جين بينغ، مما يشير إلى عودة الشركة إلى حظوة الحكومة بعد فترة من التباعد.

هل السوق قادر على استيعاب هذا التوسع؟

رغم الحماس، بدأت وول ستريت تتساءل عن مدى قدرة السوق على استيعاب كل هذه الطاقات الحوسبية، خاصة مع ظهور نماذج ذكاء اصطناعي أقل تكلفة مثل نموذج "ديب سيك" الصيني.

ومع ذلك، يظل تصميم "علي بابا" على المنافسة في الذكاء الاصطناعي موضع ترحيب من المستثمرين، مما يعزز مكانتها في القطاع التكنولوجي العالمي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك