جاءت مصر ضمن قائمة أكبر دول العالم إنتاجًا للبطيخ ب 1.3 مليون طن سنويًا، حيث احتلت المرتبة الثانية عربيًا.

الصين تحتل المرتبة الأولى بقائمة أكبر دول العالم المنتجة للبطيخ

واحتلت دولة الصين المرتبة الأولى بقائمة أكبر دول العالم المنتجة للبطيخ والتي يرصدها تحيا مصر، بأكثر من 61 مليون طن سنويًا، تركيا: 3.4 مليون طن، الهند: 3.2 مليون طن، البرازيل: 2.1 مليون طن.، الجزائر: 2 مليون طن، روسيا: 1.8 مليون طن، السنغال: 1.6 مليون طن، أمريكا: 1.5 مليون طن، فيتنام: 1.5 مليون طن، كازاخستان: 1.3 مليون طن، إسبانيا: 1.3 مليون طن، مصر: 1.3 مليون طن، إيران: 1.2 مليون طن.

نقيب الفلاحين يكشف حقيقة إنتاج مصر 330 مليون بطيخة سنويًا

من جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن انتشار تصريح على لسان أحد المسؤلين بشعبة الخضار والفاكهة بإنتاج مصر 330 مليون بطيخة سنويًا أمر غريب ويثير الضحك، لافتا إلى أن عدم تصحيح التصريح من قبل المعنيين دفعه لتوضيحه.

نقيب الفلاحين: مصر تحتل المركز الثالث في إفريقيا والمركز الـ12 عالميا إنتاجا للبطيخ

وتابع أبو صدام، أن مصر تحتل المركز الثالث في إفريقيا والمركز الـ12 عالميا إنتاجا للبطيخ، حيث يصل الإنتاج السنوي من البطيخ المصري نحو 1.3 مليون طن تقريبا، نتيجة لزراعة ما يقارب 100 ألف فدان بمتوسط إنتاجية نحو 13 طن للفدان الواحد.

وأضاف نقيب الفلاحين، أنا لا أعرف عدد ثمار البطيخ التي تنتجه مصر ولا يوجد مسؤول زراعي في مصر يمكنه عد ثمار البطيخ المصرية. 

ولفت إلى أن البطيخ من المحاصيل الصيفية سهلة التسويق محليا وللتصدير للأسواق الخارجية، ويوجد البطيخ في مصر طوال العام لتداخل العروات وظهور طرق زراعية جديدة كالزراعة تحت الاقبية البلاستيكية والزراعة في خنادق بطيخ بعلي. 

واستكمل، أن البطيخ المصري آمن 100%، وسبب ارتفاع أسعاره حاليا أن الكميات الموجودة بالأسواق حاليا نحو 5% فقط من الإنتاج، وأن شهر يونيو سيشهد كثرة المعروض وانخفاض أسعاره.

وأوضح، أن شائعة وجود بطيخ مسرطن لا أساس لها من الصحة وهى تظهر مع بداية ظهور بشائر البطيخ كل عام، حيث تكون معظم الثمار المطروحة غير كاملة النضج وأسعارها مرتفعة، مما يوفر مناخ ملائم لانتشار هذه الشائعة، مطالبا المستهلكين بشراء البطيخ من أماكن مضمونة، والحرص على أن تكون البطيخة متناسقة الحجم مع الوزن، خالية من أي ثقوب، صلبة القوام، خالية من الروائح الكريهة، محفوظة بطريقة سليمة.