«الظفرة البحري».. بين الحداثة والتراث جسر يربط الأجيال ببعضها - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على شواطئ ساحل المغيرة في منطقة الظفرة، ينبض «مهرجان الظفرة البحري» بروح التراث والحداثة.

ولم يعد الحفاظ على التراث مجرد استذكار للماضي، بل أصبح جزءاً من المستقبل، حيث تعيد التقنيات الحديثة إحياء العادات والتقاليد في أطرٍ تتماشى مع روح العصر، فالجسر الخشبي المُشيّد بعناية فوق مياه المانغروف في ساحل المغيرة، ليس مجرد ممر بل رمز لربط الأجيال ببعضها بعضاً، ووسيلة تعزز تجربة الزوّار في استكشاف جمال البيئة البحرية، من دون المساس بتوازنها الدقيق.

يتجاوز «مهرجان الظفرة البحري» كونه حدثاً ترفيهياً، فهو مساحة تجمع بين الأصالة والتجديد، حيث يعيد إحياء تقاليد البحر، مثل: الغوص وصيد اللؤلؤ وصناعة السفن التقليدية، ويضيف إليها لمسات حديثة تعزز تجربة الزوّار. ويثبت المهرجان أن التراث ليس مجرد ذكرى من الماضي، بل هو جزء من حاضرٍ متجدد ومستقبل واعد، يرتكز على قيم الأصالة والاستدامة والابتكار. وفي صورة تنطق بالحياة، تسير النساء الإماراتيات فوق الجسر الخشبي، مرتديات أزياءهن التقليدية، ويمارسن طقوساً تراثية متوارثة، مثل حمل الأدوات والمؤن على الرأس، هذه المهارة ليست مجرد تقليد قديم، بل تعبير عن القوة والتوازن والتكيّف مع البيئة، فحضور المرأة في هذا المشهد يرمز إلى دورها الحيوي في الحفاظ على التراث، وكيف أن العادات الأصيلة تتكيّف مع الحداثة من دون أن تفقد جوهرها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق