وقال المركز في بيان له أن حملة "كسر دوائر العنف" سعت إلى إحداث تغيير في حياة النساء والمجتمع ككل، من خلال التوعية بمختلف أشكال العنف ضد المرأة، وتسليط الضوء على عواقبه الوخيمة التي تمتد لتطال النساء والمجتمع بأسره. كما هدفت الحملة إلى تمكين الناجيات من العنف، وتقديم الدعم القانوني اللازم لهن، ليتمكنّّ من استعادة حقوقهن والخروج من دوائر العنف.

لم تقتصر جهود الحملة على التوعية والدعم، بل امتدت لتشجيع المشاركة المجتمعية الفعالة في مكافحة العنف ضد المرأة، إيماناً بأن التصدي لهذه المشكلة يتطلب تضافر جهود المجتمع بأكمله. لقد سعينا جاهدين للمساهمة في بناء مجتمع يسوده الاحترام المتبادل والتقدير لحقوق المرأة، مجتمع يرفض العنف والتمييز بكل أشكالهما.

وقد تجسدت أنشطة الحملة في حملة توعية مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر فيديوهات قصيرة ومؤثرة، وبوسترات تفاعلية، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور. كما قدم المركز المصري لحقوق المرأة استشارات قانونية مجانية لضحايا العنف ضد المرأة، لمساعدتهن في الحصول على حقوقهن كاملة، وكسر دوائر العنف التي يتعرضن لها.

وقد أسفرت الحملة عن نتائج ملموسة، حيث حققت فيديوهات وبوسترات الحملة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي التي تم النشر عليها ما يقرب من 2.000.000 مشاهدة. كما تم تقديم 2554 استشارة مجانية لسيدات يعانين من العنف ضد المرأة، تواصلن مع المركز المصري لحقوق المرأة للحصول على الدعم والمساعدة.

في الختام، نؤكد التزامنا بمواصلة العمل نحو تحقيق أهدافنا في مكافحة العنف ضد المرأة، وسنسعى جاهدين لتوسيع نطاق حملاتنا لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدات، حتى نصل إلى مجتمع خالي من العنف، ينعم فيه جميع أفراده بالسلام والمساواة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل